الثلاثاء، فبراير ١٩، ٢٠٠٨

الخيانه

أصبحت العديد من الصفات المذمومه في أيام وعصور مضت هي ميزة لعصرنا الحالي غدر- خيانه - ندالة - كلمات كانت تحمل كل معاني العار لمن ينظر إليه علي أن به أحدي تلك الصفات أما الأن أصبحت مرادفات للفهلوه وتفتيح العقل والشطارة وألي تغلبه ألعبه وهكذا تغيرت نظرة الناس والمجتمع بتغير المرادفات لمن يحمل تلك الصفات ولا يحدث هذا في مجتمع ما إلا عندما تعلو الأنا وتتفوق النرجسيه علي أنكار الذات فيبيع الصديق صديقه والأخ أخاه والزوج زوجته والعكس والأبناء أبائهم والعكس مقابل المنفعه بكل أشكالها وسعيا وراء عرض لو سألت الأعمي عنه لقال لك أنه زائل دون أن يراه فلماذا إذا وقد أصبحت الحال علي ما هي عليه نلوم الحكام علي بيع الأوطان ونتعجب من الحكومات وهي تتاجر بالأقوات ونتسأل في بله أين ثرواتنا أين أموالنا أين خيرات بلادنا؟!لقد سرقنا أنفسنا وخنا بعضنا قبل أن يتجرأ قله منا علي خيانتنا وبيع بلادنا والمتاجرة بأعراض نسائنا لقد خنا العهود بيننا وزاغت أعيونا وتاهت خطواتنا قبل أن نسمح لحكامنا أن يضاجعوا أعدائنا ويستلذوا بدفء الأستكانه في أحضان الغدر والخيانه تحت شعار ليس لنا خيار نحن شعوب حق عليها مااصبحت عليه هكذا عدل السماء وعندما ياتي اليوم الذي ينطبق عليه قول المولي عز وجل ألم يأن للذين أمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ونستبدل ما نحن فيه بذكر الله والعمل بشرعه ونعي أن العدل والصدق والأمانه هي الفهلوة الحقيقيه وتفتيح العقل وأن الغايه لا تبرر الوسيله وأن حريتي تقف عند حدود حريه الأخرين وأننا وأن خلقنا درجات ومختلفيين ولكننا متساويين في التكليف والمسئوليه والحساب ربما وقتها فقط نكون بنخطو خطواتنا الصحيحه تجاه تغير هذا الواقع المظلم الذي نعيشه abeer

ليست هناك تعليقات: