الجمعة، يونيو ٠١، ٢٠٠٧

يا هلا بعصر الجواري

كنت أفهم وأعي أن تصدر مصر الأطباء والمهندسيين والمعلميين وأساتذه الجامعه للسعوديه خاصه ودول الخليج عامة فنحن أمه غنيه بالأفراد والكفاءات وكنا مهد للعلم والحضارة ورغم ذلك وجدنا من ينافسنا أخيرا من جنسيات مختلفه في تصدير الكفاءات العلميه وحتي العماله الحرفيه أما أن ننافس نحن الفلبيين وأندونسيا وسريلانكا في تصدير الجواري (الخادمات)فهذا ما يفطر القلب ويشل العقل عن التفكير بنات مصر أصبحوا يباعوا في سوق النخاسه أيوه دي نخاسه وصفقه مشبهوه ومن عقدها مع السعوديين يجب اتهامه بالخيانه ومحاكمته وهو الطرف الوحيد المذنب لانه وبمنتهي الفجر جعل من الحرائر عاهرات وجواري ولن اقول كما يقول البعض هل من الممكن ان تعمل السعوديات خادمات؟ لانه سؤال يدل علي غبائنا فنحن المسؤليين فقط عن انفلات حكومتنا وما ذنبهم هم ان حافظوا علي اعراضهم ايلاموا علي ذلك ألم تفكر سيادة الوزيره المحترمه فيما قد تعانيه الفتاة المصريه في الغربه وفي كادر الوظيفه المحترمه التي اختارتها لبنات بلدها وهل تقبل ان تعمل ابنتها في او احدي قريبتها ان لم تجد عمل في وظيفه مماثله ام كما هو طبيعي في مصرنا الحبيبه ان يعمل كل من يمت بصله لاي مسؤل بمنتهي البساطه وان هؤلاء لا يعترفوا بوجود بطاله.وفي مقابل ماذا تتعرض بناتنا لما قد تعانيه الخادمه في دول الخليج من أساءة .وحوادث الخادمات كثيره ومتوفره علي صفحات الجرائد وكيف بحكومه لم تستطيع الحفاظ او المطالبه بحقوق ابنائها في كوادر عمل اعلي شأننا بالحفاظ علي حقوق الخادمات الجدد وهل بعد ان كانت تسافر المصريه معلمه وطبيبه تسافر خادمه يا ناس يا حكومه حرام عليكم لا يخلوا بيت في السعوديه من ام او جده مصريه اتريدون الان ان تحولوهم لخادمات وهل بعد سنين من التعليم الفاشل وسياسه التوظيف الاكثر فشلا اصبح ذلك هو البديل . وطالما خادمات بخادمات ما يشتغلوا في مصر علي الاقل من الممكن المطالبه بحقوقهم والحفاظ عليها بطرق اسهل وفي وسط الاهل ولا صحيح احنا شجعنا الدعاره تحت مسمي السياحه والفن وما فيش مانع نشجعها تحت شعار تصدير خادمات للخارج لكل بنت تخاف علي عرضها وشرفها وتحترم نفسها وتعي معني الكرامه اقول لك اخيتي لا تقبلي تلك الاهانه مهما كانت الضغوط من فقر وحاجه وسيحاسبهم الله وينكل بهم ويجعلهم عبره بما تعانيه انت ولا ترضخن أخواتي انتن عزيزات شريفات يتغني بكم القاصي والداني فلا تضيعوا ذلك وحسبنا الله ونعم الوكيل