صوفيه الهوى
لا اعلم متى تعلق قلبي بالتصوف نشات في بيئه يا صفها لبعض الان بانها راجعيه و متخلفه كان جدي يا اخذنا لزياره اولياء الله الصالحين كنت اشعر بالسعاده وهو يشتري لنا الحلوى وانا أركض بين باينه داعي وبين منشد ولا اعلم ماذا يفعلون فقط بهجه سعاده اجواء كانها الخيال كانها من بلاد العجائب هذا هو السحر الحقيقي.... كبرت وتوفي جدي وذهب معه بهجه الطفوله لكن ظل في نفسي حنين الى بهجه وسعاده بلاد العجائب سحر التصوف الذي لم اكن اعلم عنه شيئا في تلك الايام حتى اخذتني نفسي الي هوى السلف.. نعم كانت ايام كلها ايمان مابين حضور الدروس والندوات وبكاء ونحيب حتى انني ارتديت النقاب ومرت الايام وانا اجد نفسي اتباعد عن الحياه ودوربها. ورغم لذة القرب من الله كنت اشعر ان هناك شيء ناقص انا تائهه ليس هذا ما اسعى اليه
أقوم بالعباده أسعي بإخلاص الى الله أستمتع ب لذه الشوق الى الصلاه والشوق الى الصيام لا أترك العبادات لكن ليس هذا هوي القلب حتى منحني الله نعمة زياره الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاه والسلام عندما رايت مرقده انخلع قلبي وهفا الى جوار الحبيب لكن لم يكن هذا قدري اخذت اتذكر كيف هي بيوت اولياء الله الصالحين انها نفحه من مرقد رسول الله عليه افضل الصلاه والسلام انهم احبابه واتباعه واتصال نسبه الشريف
في مصر يوجد العشرات بل المئات من بيوت اولياء الله الصالحين الذي ينتهي نسبهم الى رسول الله فكيف لنا نترك كل هذا النعيم لأعتقاد البعض انه كفر مبين
من هنا بدات رحلتي مع هوي نفسي فهواها صوفي يهفو الى محبه آل البيت واولياء الله الصالحين واقطاب الصوفيه العظماء التي يغفل اغلب الناس عن معرفه ما هو التصوف وكيف كانوا فالمجتمع يعاني من ترويج فج لتكفير اهل التصوف والصوفيه واقطاب اهل العلم من المتصوفين
لكي تفهم وتعي ما هو التصوف عليك ان تكون مثل الكوب الفارغ حتى تنهل من معاني صادقه بدون اي تاثير او احكام مسابقه
قبل كل شيء هذه تجربتي انا ..ليس تفنيط لمذاهب وليس حكم على الاخر هذه تجربتي التي اعتز بها وافتخر بها واشعر انها تملأ قلبي الان السكينه والهدوء... بدايه التصوف هو الزهد في الدنيا الزهد في ملاذاتها. لا اجعلها تملكني وان ملكتها... الصورة النمطية للمتوصف الذي يرتدي الملابس الممزقه ولا يهتم بنظافته هذه الصوره خاطئه موجهه لتشويه التصوف واهله التاريخ يحكي لنا عن كثير من المتصوفين ومنهم آل بيت رسول الله كانوا اجمل الناس مظهرا وشكلا ونظافه واكثرهم عطاءا... ملكوا الدنيا . و لم تملكهم الدنيا..زهدوا في حب الفاني وأحبوا الباقي الذي لا يفني.تجلت كرامتهم بحب الله لهم .فما كان منا إلا التقرب الي الله بحبهم...وكيف لا نفعل وقد كانوا خاصة الله وأحبائه
عندما ذهبت لزيارة السيدة المشيرة العظيمة أم العواجز السيدة زينب...أقسم بالله كنت أشعر أنني في روضة قدسية هي قبس من روضة الرسول الأعظم.... وأين لنا أهل مصر من نعمة مثل نعمة مرقد الحسين سبط رسول الله وقد قال فيه انا من حسين وحسين مني .. نعم هوي قلبي صوفي يهفوا القلب إلي نسمات حب الكرام وزيارة أضرحتهم والتقرب الي الله بإتباع منهجهم .. زهدوا الدنيا وقد ملكوها ...وقد زهدها الحبيب المصطفى وتركها وهو من ملكها بقبص من قدرة الله كن فيكون....يا أيتها الدنيا أتيتي أم أدبرتي لم يعد يعني قلبي ..فالقلب يسكنه العلي الأعظم ..كثرت الذنوب وثقل الحمل ..وقد ترك لي بابا لأدخل...عند أعتاب الباب ألقي حمولي وبلا أستأذان أسجد..يخبرني ربي أني بك أرحم من أم بوليدها.. ..أقول يا رب أخجلني سؤ صنيعتي وجئتك بحب الرسول وآل بيته متشفعا ...يخفق القلب بالقبول من العظيم الأكرمي.
سنية المذهب أنا هوي قلبي متصوفا ..بحب الصالحين أتقرب..وزيارتهم علي واجب
