الأربعاء، ديسمبر ١٧، ٢٠٠٨

الدين و السياسه ستار للاعمال القذره:

الدين و السياسه ستار للاعمال القذره: اصبح الدين والسياسه رداء يتخفي خلفه الكثيرين ليكون لهم ستار لاعمال مشينه وفاضحه المهم ان يصب كل شيء في صالح هؤلاء المدعين . ولا مانع ان يمتهن البعض الدين والسياسه معا ولما لا طالما سيكون ذلك درع واقي من معرفة حقيقه نفوسهم الفاسده وانشطتهم التي لا تخلو من الجشع والطمع والرياء يستهينون بالناس وعقولهم. يظنون انفسهم الأذكي ويتناسون أنهم أصحاب عقول مريضه ونفوس فاسدة............. وما يعنيني هنا من جعلوا الدين درعهم الواقي ليس عن عقيده او ايمان او رغبه حقيقيه في نصرة الدين والوطن وانقاذ الناس من مفاسد الحياه التي افسدت عليهم دينهم ودنيتهم بل لتحقيق مآرب انفسهم العليله ............. لقد أساء هؤلاء لكل مسلم وخاصه الملتزميين من المسلميين .......انهم لم يأخذوا من الدين غير اللحيه والجلباب القصير والزوجات المنقبات وكلمات جوفاء يرديدونها بين العامه من الناس الذين لا يفقهوا غير حاجاتهم الي الطعام والشراب والمأوي . لعن الله الجهل والسعي الأعمي لنعيش كالحيوانات ونجعل من انفسنا فريسه لنفوس قبيحه تتسلق الحياه لتصل لاطماعها واغرضها علي اكتاف الغير..... عفوا ان تسالت وجاوبت لاني احاور نفسي قبل الاخريين اليس الدين الاسلامي دين منهج للحياه ومباديء لا يستطيع ان يبتكرها كل من في الارض و قوانيين لا يستطيع ان ياتي بها عباقره وجهابذه القوانيين الوضعيه فلماذا كل مدعي يجعل لنفسه انتماءات جماعيه او طائفيه وينسي ان انتمائه الحقيقي كونه مسلم ولماذا نجد من بين هؤلاء وان لم يكن جميعهم يقولون شيء ويفعلون شيء اخر ولماذا هذا النفاق والرياء ولا الغايه تبرر الوسيله ويلا حقاره الغايه التي تصب في مصلحه البعض وتتجاهل الكل............... صرخه تنطلق من صدري لسنا بحاجه لفقهاء وشيوخ تيواني الصنع نتحن بحاجه لأأمه............ لمنتهجي الدين الحق لعلماء لاصحاب قضيه حقيقيه لمن تشغلهم هموم الدين والوطن والناس عن التطلع الي خبث نفوسهم وغايتهم لمن يتاجرون بشعارات كاذبه ولا مانع عندهم من بيع اعراض امتهم لو اوصلهم ذلك لما يبغوه المتاجر بالدين والمتاجر بالسياسه كلاهما وجهيين لعمله واحده عمله نجسه لا محل لها من الصرف . ورغم ذلك لا استطيع التعميم والا اصبحت ممن لا يميزون بين الحق والباطل ولانه لا توجد قضيه صائبه مئه في المئه او خاطئه مئه بالمئه كل ما يعنيي الان انني اطرح وجهة نظر طالما شغلت عقلي وفكري ولا ابتغي بها الهجوم او افتعال عداء فنحن امه اصابها المرض والوهن ودوائها لن يكون الا من اعماق ترابها ومن نبت زرعها من ابناءها الذين عشقوا حرية انفسهم وحريه واطانهم ونصره دينهم وليس من مدعيين او افاقيين سواء جعلو الدين سلعتهم ام السياسه تجارتهم ليبيعو الدين والوطن والناس عبير