انا ميته

قلبي يعصره الحزن عيناي أدماهما البكي وقطرات الحمم تتساقط منهما تلهب وجنتي وحيدة شريدة غريبة تائهه في فضاء عدم الثقة لم أعد استطيع العطاء والمنح بسخاء فأنا ميته ولكني لا أعلم هل موتي قضاء؟!! أم إغتيال يأيدي غادرة؟!! كل ما أتمناه أن يواري جسدي العاري بالثري وألا ينوح علي قبري غادري فخذوه بعيدا عن مرقدي لا تحاكموه ولا تعاقبوة فقد باء بقتلي وهو مترصدا عسي ربي أن يجعل من بقاءه ما أمهله لإبليس ليلاقي عذاب ا لا ينتهي

علاوة ال30% وإضراب 4مايو

نظام يلفظ أنفاسه الأخيرة متشبث بأبديه فرعون ظنا منه أنه لن يرحل... أكاد أجزم أن الخوف قاتله وأن البُشرة السعيدة بعلاوة 30%للحد من إضراب 4مايو هو أخر ما في جعبت هذا النظام الفاسد واالمفسد وسواء هذا او ذاك ما كان له أن يستمر كل هذة السنيين لولا أننا شعب إستكان للذل والمهانة وكفوة بالعصا علي لقمة العيش والجملة المشهورة (خلينا نربي عيالنا )وكأن كل ما يحتاجه هؤلا العيال لقمة رغم أنها حتي لا تسد رمقهم والحيرة الحقيقية تأتي عندما نتسائل من أين أتت الإعتمادات التي تغطي تلك العلاوة السخية والتي تلقها البعض وكأنها هبه من المنعم الأعظم مع أني علي يقيين أنها حتي ولو كانت 100% ما غطت علي الغلاء الذي يعيشه المصريين وهل كل مشاكل مصر هي الغلاء ؟ طيب فين العلاوات الإصلاحيه بالقضاء علي الفساد وإعادة هيكلة نظم باليه تتحكم في الأمة المصريه وفي مقدرات 80 مليون؟!! هل 30%هتخرج المعتقليين من السجون ؟!هل 30%هتعيد الأموال المهربه خارج مصر ؟!هل 30%هترجع سفاح المصريين صاحب العبارة الهارب ؟!!هل هترجع المؤسسه الأمنية لدورها الحقيقي في الحفاظ علي أمن الناس وليس ترويعهم ؟!هل ال30 %هتوقف تصدير الغاز للصهاينه بتراب الفلوس ؟!ألف هل وهل الحكايه هي خوف النظام من إضراب 4مايو فرغم االحصون والحراسه ورغم السجون والمعتقلات ورغم ما حدث في 6 إبريل والذي قد يتكرر وبصورة أعنف وضحايا أكثر فالخوف هو قاتل النظام الحقيقي وعلشان كده نجح الإضراب قبل ما يبدء والنجاح الأكبر يوم 4 مايو عندما يخلع المصريين عن جسدهم ثوب الذل والمهانه عن قناعه أن التضحيه اليوم هي لبناء غد أفضل لأبنائنا وليصرخوا بأعلي صوت عايزيين حقوقنا