الثلاثاء، يناير ٢٦، ٢٠١٦

5 اعوام علي ثورة خطفها الغراب وطار

المتنطعيين  الذين في كل وادي للسلطه يهيمون ومن معهم ممن يدعون ان ثورة 5 2يناير لم تكن ثورة وان 30 مش عارف ايه هيا الثورة أحب اقول لكم  الخنازير اكرم منكم. .. وكل   نقطة دم سالت من شهداء يناير اشرف واعز منكم جميعا من بداية سلسالكم الي نهايته وان حق هولاء وان ضاع بين  لعبة السياسه الحقيره والمنتفعيين والفاسديين فلن يضيع عند الله...... وانظروا لبرلمانكم مهزلة البرلمانات ومسخرتها ....لقد امتلأت المعتقلات والسجون بشباب مصر وكممت افواه الشرفاء  ولم يبقي الا شر البقر يا شر البقر........5 اعوام وينعقون  في ابواق فاسدة تسمي الاعلام  .....5 اعوام وخلت الميادين  والشوارع  من الشباب وامتلأت السجون  والمعتقلات . 

الجمعة، يناير ١٥، ٢٠١٦

عرفت الله

تثري عقولنا المناقشات التي ندخلها طوعا  مهما  اختلفنا او اتفقنا .......ودائما ما تجد المناقشات التى يدخل فيها الدين والمعتقد  كفكره رئيسيه للحوار شغف بين المتحاوريين ....وخاصه ان اختلف المعتقد.......قد نولد اسري لمورثات العقيده ولكن هذا الاسر ليس مطلق....ونبدء رحلة بحث عن حقيقة  موروثاتنا وليس كلنا  نستطيع ان نبدء تلك الرحله البعض بل الكثير منا يقنع بموروثه و ان كان  يعبد البقر .......ولكن عن الذين يبحثون هؤلاء عندما يصلوا الي اليقين  فهم صفوة الله واحبائه فبنور اليقين عرفوا الله....والدين ليس حكر علي احد ففي المجمل الدين واحد  وهو عبادة الرب  الإله  وان اختلفت نظرة البشر لهذا الإله. فالبعض يراه تجسد في شكل بقرة .والبعض يراه اب وابن وروح قدس  والبعض يراه تمثال لبوذا يقدم له القرابين او حتي شيطان  رجيم  .. ولكن كلها أشكال  منقوصة  معيوبه .فكيف بالناقص المعيوب ان يخلق  هذا  الكون  ويديره بهذه الدقة المتناهيه في منظومه من الكمال الرباني 
كيف لا يرشدني عقلي انه هو الله الواحد الاحد القادر الخالق  مدبر الكون ومليكه..اعتقد  انه الموروث الذي يغشي العقل والادراك
لذلك  لن اقبل كهنوت يتحكم بي لاني كإنسان  سوف اعرف الله وسيدركه عقلي وقلبي ستصرخ باسمه كل ذره بكياني تشهد بانه لا اله الا الله  وحده لاشريك  له 
وعن الأديان  السماويه  التي نعرفها ساعترف بها  واؤمن بها واقدس كتبها وانبيائها خضوعا لامر الله وانني كلما تدبرت القرآن  
عرفت يقينا  انني لست في حاجه  الي  وصاية رجل  دين .وانني عرفت ربي  وعدله بقلبي  عقلي
فالعادل الحق يقول وما كنا معذبيين   حتي نبعث  رسول ..،يا الله  ما اعدلك.
وقوله من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر  .......سبحانك  تهبنا منا  وكرما  وتفضلا حرية الإرادة والإختيار  حتي  في الإيمان بك
او الكفر بك...،قظ نحمد الله علي  نعمة الإسلام وهو موروث  بحق الميلاد  في اسرة مسلمه   ولكن الحمد الحقيقي  هو علي نعمة
الإسلام  الذي عرفته نور أضاء  صدري  عرفته  إستسلام  لربوبيتك   ووحدانيتك وتنزهك عن كل نقيصه او شرك  في ملكوتك. ...سبحانك ما عبدناك حق  عبادتك ..

..،ربي استغفرك  واتوب اليك واشهد  الا إله إلا  انت سبحانك  وان محمدا عبدك ورسولك الذي  اصطفيته  وكرمته برسالة  الاسلام

Abeer Ahmad

الثلاثاء، يناير ٠٥، ٢٠١٦

العالم يدور في فلك القوة

بسم الله الرحمن الرحيم
العالم يدور في فلك  القوة

يدور  عالمنا الأن  في فلك القوة ومن يملكها... وحتي يسمع  لك صوت ويراك  المحيطين بك عليك ان تملك تلك القوة
قوة الاستغناء  اولا. فتملك مقدراتك ومواردك التي  توفر لك الطعام والصناعة والتعليم  والصحة  والقدرة علي الابتكار والاختراع ….وقتها فقط سوف يدور العالم من حولك في فلك تميزك متعبدا لكل ما تجود به علي الاخرين.
وهذا  حال الغرب فأمريكا قبلة لكل من يريد الهجرة سابقة علي أي  دولة اخري.
حلم لمن يتشدق  بالحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية ويليها دول أوربا
ليس لأن  تلك البلاد أصبحت  جنة الله في الأرض .بل ﻷنها امتلكت القوة فأملت علي الرعاع الصورة التي تريد استعبادهم بها  واستعمار عقولهم بعد ان فرغت  من مضمون ثقافتهم وهويتهم وتاريخهم.
فأفرخت أجيال بين حالتين أما تشدد وأما تفريط .
تشدد بأسم الدين  أ و القوميه  او طائفية .
تفريط بأسم الحرية  والإبداع وإنكار  ورفض كل ما هو أخلاقي......الأخلاق  ما هيا الا قيود....
إذا  لقد نجحت القوة والإستغناء في فرض سيطرتها واستعمار العقول المتخلفه التي بهرها التقدم التكنولوجي  والعلمي ونسوا  او الأصح  تغافلوا عن ان تلك القوة صحبها في مجتمعات الاستغناء  انحلال أخلاقى   وتفكك مجتمعي وصل  لأقصي درجات  التطرف وهو ما ينخر في كيان  تلك القوة ليجعل  انهيارها  من داخلها وهكذا هيا سنة الله في خلقه  وهكذا  اخبرنا التاريخ عن احوال الأمم السابقه
وليست تلك دعوة للجهل ونبذ العلم والتقدم  بل علي العكس تماما فهي دعوة لامتلاك القوة والعلم وحق الأستغناء لأننا نملك ما لا يملكه الغرب الذي  اكتفي بالعلم فقط
نحن نملك عقيدة قوية متكاملة  غير كهنوتيه... ملكت الدنيا  بالعلم والعقيدة في مرحلة ليست  قصيرة زمنيا من تاريخ  البشرية .
وعوضا عن ان يكون التاريخ مصدر لقوتنا لما فيه  من وحدة  وعلم وعلماء
ويكون حاضرنا  بما نملك فيه من وحدة العقيدة واللغة والعادات والموروثات  وموارد كثيرة ومتنوعه ناهيك عن الثروة  البشريه .
اصبحنا نتجاهل  كل هذا ….منقسمين متناحرين  تتملكنا الأنا  متخلفين في اسفل ركب البشريه بعضنا يتسول طعامة  فيصبح كالدمي في ىد من يملك  ويجود .
والاخر يتسول الحماية من عدوة رغم انه يملك الكثير ..
وهاهو العالم الاسلامي والعربي يدخل علي ابواب حرب  طائفيه وكأننا نقدم انفسنا علي طبق من ذهب  للعالم الغربي وللصهيونيه الماسونيه ليستنزفونا قبل ان بنقضوا علي جسد  الامة يمتصون دمائها ويتقاسمونا فيما بينهم  ..ولا عبري لدينا من ضياع فلسطين  والعراق وليبيا وسوريا واليمن .
نحن امة ابتليت بحكام اصابهم العمى  لا يعرفون  غير التبعية.
فمتى  يأتينا من يلملم أمرنا  بدون افراط او تفريط  بدون بدع   المتشددين  او انحلال المفرطين؟!!. .....او متي تقوم لحكامنا همة وان كنت استبعد ذلك!!!!!!!
Abeer