الثلاثاء، يناير ٢٩، ٢٠٠٨

طفح الكيل

دائما ما أبدء كتاباتي بالتساؤل وحاولت جاهدة أن أكسر هذة العادة حتي لا يصيبني الملل من التكرار رغم أن التكرار بيعلم الشطار ولكن ما باليد حيله وقد أصبح التساؤل لازمه عندي وهو للتعجب وليس للأستفهام أو طلب أجابه من الأخريين فالعجيب رغم كثرة التساؤل تجد الجميع عنده إجابه بشكل أو أخر ولكن لا تجد في مجمل تلك الأجابات حلول نستطيع بها تغير واقعنا المر والأليم والأعجب أن الجميع أصبح علي معرفه ببواطن الأمور وظاهرها وهذه المعرفه لا تجدها دافع عند أي أنسان للتغيير انما هي معرفه لمجرد مجاراة الأخريين تجدنا ولا أقصد نحن المصريين خاصه بل كل الأمه نتكلم في السياسه ولا أجدع محلل سياسي ونتكلم في الدين ولا كأننا أصحاب المذاهب الأربعه ونتكلم في الأقتصاد ومين زينا في الأقتصاد خبراء بدون أستثناء- طبعا إلا من رحم ربي- ما يعنيني هنا أننا نعي جميعا مجمل ما نعانيه وتعانيه الأمة ولو بشكل متواضع ونعي حجم التهالك والفرقه والتناحر فيما بيننا أضف علي ذلك الأطماع والعداء الواضح والمعلن تجاه المسلميين وثرواتهم المنهوبه مرتيين مرة من الداخل ومرة من الخارج عفوا هرجع لعادتي وأتسأل طيب أحنا ليه ساكتيين؟! مش بنعمل حاجه ليه ؟!مش بنغير من واقعنا ليه ؟!أيه ناقصنا ؟!مش ناويين نفوق ؟!هنفضل نايميين في العسل؟! للصبر حدود علي رأي أم كلثوم في شعوب بتعاني الفقر والمرض والقهر والذل زي ما بنعاني أحنا المسلميين وساكتيين في ناس تملك ما نملكه من عقيدة قويه وسليمه تدعوا للحريه ونشر العدل والمساواة وقهر الظلم والثورة علي الأستبداد ونظل هكذا نتمتع بجبن الحملان ونترك أنفسنا فريسه للضباع . نحن أمة خلقت لتسود وتقود ولم نخلق لهذا التذيل ولا للعبوديه أفيقوا ولنبدء بأنفسنا الأم ربي أبنائك علي العزة والكرامه علي حب الجهاد علي التضحيه أعلمي أخيتي أنك المجتمع بأكمله فأنتي نصفه وتربي النصف الأخر وأنتي أخيتي وأبنتي لا تنسي أنكي لم تخلقي فقط لأثارة غرائز الرجال فليكن لكي دور أجابي أستمديه من سير أمهات المؤمنيين والصحابيات رضي الله عنهم وأرضاهم ولكي في امنا السيده خديجه قدوة ومثل ولكي في السيدة نسيبه أم عمارة مثل تلك التي حملت ما تستطيع من مؤن و أسعافات وخرجت مع المسلميين في غزوة أحد ولم تلبس أن حاربت بجانبهم حتي بتر ذراعها فتمسكي بدينك وعفتك وأستعدي ليوم الجهاد وأنظري الأن لأخواتنا في فلسطيين لا يلدوا أطفالا بل يلدوا شهداء أخي وأبني وحتي أنت أبي أنتم الأساس فالرايه تناديكم ولا يليق بالأسود أن تكون نعاج أنفضوا عنكم اللهو والمجون ومشاهدة فجر وعري أعدائنا خذوا بيد من ضل لجادة الصواب ودافعوا عن الأرض والوطن والعرض عن الحق في أن نحيا حياة كريمه عن الحرائر قبل أن يسبوهن الضباع عن دينكم وأنسانيتكم المهدوره تحت أقدام اللصوص والعملاء أخرجوهم من بيننا وطهروا بلادنا وأقتلوا في نفوس أعدائنا كل أمل في أستعبادنا فالكيل طفح ......

الاثنين، يناير ٢١، ٢٠٠٨

لكم الله يا أهل غزة

خزي وعار يملأ بلادنا من الخليج للمحيط ما هذا الهوان ؟ وما هذا الخنوع والخضوع ؟ كيف لنا بهذه القدره علي تحمل الذل ؟ هل صمتنا صمت الجبناء أم صمت الأموات ؟!أم الأثنين معا؟! هل هان علينا أخوانا وأهلنا في غزة لهذه الدرجه هل كانت جوله الحقير حفيد القرده والخنازير بوش ليلجم رؤسائنا وملوكنا ومشايخنا... ما أكثر هذه الألقاب وما أكثر من يحملها.. ويا قله من يعي أنهم خيالات مأتاه تحمل تلك الألقاب ..أين النخوة؟ وأين الرجوله؟ اين القائد واين الأمة ؟ من لفلسطيين وغزة! من للقدس يا عرب يا مسلميين!! ألم نكتفي بمتابعة الفضائيات !! ألم نكتفي بمصمصة شفاهنا!! والتألم الشفهي !!أننا نأكل الذل ونشرب الهوان وتتبلد الأحاسيس بمهادنه اليهود والأمريكان وأظن ظن اليقيين أن وجود بوش في المنطقه مبعوث الرب والعنايه الألاهيه ما كان إلا لمباركة خطط الكيان الصهيوني لأباده غزة وشعبها وضمان دفن الأمه صمتا وبدون أقامه مراسم للدفن لكم الله ولشهدائكم الجنه ..ولنا العار دنيا وأخري طالما سرنا مطأطأين الرأس ملجمين اللسان وراء عبيد التبعيه والجبن والخوف والمناصب والكراسي والأموال ولا أعرف أين جيوشنا التي ينفق عليها المليارات للتسليح وهل هو تسليح أم تسريح غير معلن لكم الله ....لكم الله ....لكم الله يا أهل غزة abeer

الثلاثاء، يناير ٠١، ٢٠٠٨

حجاج فلسطيين

هل نحن أمة من البشر كباقي الأمم؟أم نحن من جنس مختلف لا يوجد له مسمي ؟ في عالم الحيوان يحمي القطيع بعضه بعض مهما كان العدو أو الخطر الذي يواجههم ولكننا لم نصل حتي إلي هذا المستوي فنحن نستقبل عام أخر وببدايه مذله ومخجله بقضيه الحجاج الفلسطينيين والذي لا يستطيع أن يقبل عقلي أو عقل أي أنسان ما زال يملك فكر أدامي أن يعي كيف تسمح بلدنا بثقلها الأقليمي والدولي أن يتحكم فينا وفي إخوانا الفلسطينيين.... كيان سرطاني لقيط ودخيل علينامثل أسرائيل حتي نعمل له حساب ويترك الحجاج الفلسطنيين بهذا الشكل المهيين علي الحدود لا يستطيعوا أن يعودوا لبلادهم وذوهيهم وبيوتهم بل ويستشهد منهم بيد الصهاينه السفله إحدي الحجاج ويصاب زوجها أي منطق هذا وأي منطق يقبل أن ننتظر أن يسمح لنا الجانب الصهيوني أو الأوربي بترك الحجاج يعبروا لغزة وكيف خرجوا أصلا هل أنتظروا سماح اليهود والأوربيين لهم بالذهاب للحج وألله أخر زمن نعم أخر زمن زمن خيال المأته وأشباه الرجال الذي أكتفينا فيه بأختيار أمير الغناء وسندباده وبرامج هزي يا نواعم ومثيلاته والموبايل شخصيه العام في مصر وتحقيق رقم قياسي عالمي في الألعاب الناريه بدبي وسكر وعربده لكل من أستطاع أن ينهب ويسرق ويكدس في خزائنه من خيرات بلادنا وقوت شعوبنا ومهادنه أعدائنا وخلينا تحت رحمة القرده والخنازير ومن يساندوهم وخلينا عايشيين بالذل والهوان من أجل ان يستمر حكامنا في الجلوس كراسيهم إلي أن يشاء الله وكأنهم أمنوا مكر الله أو أخذوا عليه عهد بأبديه حياتهم... دم كل شهيد وشهيده، حسرة وألم كل ضعيف أو مستضعف في رقبة هؤلاء المتخاذليين من حكامنا عن نصرتهم ومساعداتهم كل لحظه بتمر علي هؤلاء الحجاج وهم يعانوا القهر والغربه والحرمان من العوده إلي ديارهم وكأنهم مجرميين يعاقبوا علي جرمهم وليسوا حجاج وجب تكرمهم وحمايتهم كما كان يفعل السلف هي وصمة عار في جبين الأمة لن يمحوه غير صحوة حقيقيه تقضي علي ذل مهادنه الكيان الصهيوني وتمحي وجوده من علي وجه الكون