السبت، يونيو ٠٢، ٢٠٠٧

لم نسمع

إلي الأن لم نسمع من قريب أو بعيد عن ألغاء الصفقة المشبوه (المتجارة ببنات مصر) بين وزيرة القوي العاملة وبعض رجال الأعمال السعوديين وإلي الأن لا أستوعب فكرة أن تقوم وزيره بالتفاوض مع رجال أعمال أليس من المفروض أن تتم تلك الأتفاقيات بتمثيل سياسي متساوي علي الأقل يعني الست الوزيره مع مثيلها ولا هي لم ترتقي لمستوي الطرف الأخر حتي تتم صفقاتها مع وزير مماثل ثم أنه نست أو تناست حكومتنا المبجلة أنها مجموعه من موظفي الدولة مخوليين بالمحافظه علي مصالح البلاد وليس على أختراع البدع لمرمطة سمعة مصر وبهدلت ناسها والجديد بهدلة حريمها وخارج حدود الوطن كمان ولولا الهاء الناس بالفقر والجوع والمرض مع الاعتبار أن هذه سياسه كل حكومات نظامنا الحاكم والذي تعدي العمر الأفتراضي للحكم لقام الناس يدا واحدة لأقصاء كل من تآمر عليهم وهذا ما ستؤل له الأحوال قريبا أو بعيدا أنها ثورة الجياع والمحروميين والمنهوبيين وربما تكون أشد عنفا ودمويه من الثورة الفرنسية وليس بالضرورة أن ينتظر الناس ثورة عسكرية أخري لقد طفح الكيل ومهما بلغ ألهاء الناس سيفيقون من شدة المرارة التي يتجرعونها مع كل لحظة تمر عليهم ولا يجدوا من ينصفهم أو يمد لهم يد العون