الأحد، ديسمبر ١٢، ٢٠٢١

ٱزدواجية المعايير والمثلية الجنسية

 إزدواجية المعايير والمثلية الجنسية

يعيش العالم حالة من الإزدوجية الفجه. لا يخجل منها ولا يكلف نفسه عناء تبريرها.

وحتى عندما يحاول الغرب تبرير تلك الازدواجيه نحصل على مبررات واهيه و ضعيفه لا يقبلها عقل ..الان يتم الترويج للمثليه الجنسيه

علي انها قبول الاخر من سنوات فقط كان علينا ان نشعر بالشفقه علي فئه مريضه من الانحراف السلوكي الان يريدون منا تقبل الاخر والتعامل معه علي انه اختلاف طبيعي انا سوف اتكلم عنا كمجتمعات مسلمه ترفض هذا الانحراف -رغم ان كل الاديان السماويه ترفض ايضا هذا الفعل المشين- لماذا علينا ان نتقبل فئه يرفضها مجتمعنا وقبل كل شيء ترفضها عقيدتنا وايضا قبول محاولات مستميته من الغرب لفرد فكر منحرف منافي الفطره السليمه في مجتمعاتنا أليس من الازدواجيه ان تريد مني تقبل الاخر واختلافه وانت لا تتقبل اختلافي . ترفضني وتريد مني انا اقبلك.. نحن كمسلمين يجب ان نقابل ذلك  بتوعيه قويه تبدأ من الاسره ودور كل ام واب مع اطفالهم والحرص على مناقشه معنى الحريه والاختلاف فالحريه تعني المصلحه العامه ورفض أي سلوك من شأنه الأضرار بالمجتمع والحريه الشخصيه التي ينتج عنها ضرر بالمجتمع تكون مرفوضه مثال على ذلك أن أغلب المجتمعات الاوروبيه تجرم أي تصرف يضرب البيئه فكيف بتصرفات تعتبر خطر حقيقي على البشر الشذوذ الجنسي يؤثر على الحاله الصحيه للبشر وهو سبب من اسباب انتشار الامراض الشذوذ الجنسي يؤثر على معدل نمو البشريه ممارسي الشذوذ الجنسي يصرون على تبني الاطفال وشراء النطف ووالارحام لاشباع انحرافاتهم الشخصيه على حساب اولئك الاطفال اخيرا يتحرك العالم مزدوج المعايير من اجل المثليه الجنسيه لكنه لا يحرك ساكن من اجل اباده عرقيه او دينيه او انتهاك حقيقي للبشر في بلاد مختلفه على سبيل المثال . طمس الهويه الاسلاميه لمسلمي الهند وحرمانهم من حصولهم على الجنسيه في بلادهم من خلال قوانين معيوبه تقرها حكومه مجرمه ايضا الاقليات المسلمه في الصين مثل الايجور ومعسكرات التعذيب وتغيير الهويه فلسطين. اليمن ... ألخ كل هذه البلاد لا ينتبه لها الغرب فقط ينتبه الاصحاب الميول الجنسيه الشاذه وعلى جانب اخر نحن نحتاج مؤسسات دينيه ذات تاثير قوي وتوجيه خطابها للشباب والنشأ وايضا التوعيه بخطر تلك العلاقات الشاذة وتحريم تلك الممارسات  وعلى الغرب  أن يكف  يده عنا وعن مجتمعاتنا وشبابنا.. ألم يكتفى الغرب بعد من محاولات تدميرنا على مدار عشرات بل  مئات السنين