الأحد، يناير ٠٤، ٢٠٠٩

غزه تنادي اغيثوني

ألا ايها الجبناء اين النخوة أين الدماء أم هي دماء شهادائي المغدوريين بأيدي الاعداء هل باتت الأمه بدون رجال (ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين) لنصره الاحرار ؟؟ هل اسدلتم الاستار علي جرحي النازف ام تعامت ابصاركم وقلوبكم فأصبحتم الأوثان وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ ﴾ [الأنفال: 60]. هل غابت عنكم كلمات الحق ماذا اعددت وماذا ستعدون ام لم تكتفوا باغتصابي واستشهادي و ماذا تنتظرون ؟؟ لم يعد يكفيني أسفكم ولا كلماتكم الجوفاء ودعاوي الباطل التي تطلقونها . ايها المتخاذليين اخلعوا عنكم رداء مهادنه الاعداء ولا تسدوا اذانكم عن صرخات استغاثتي . إن ينصركم الله فلا غالب لكم (يا ايها الذين ءامنوا اصبروا وصابروا ورابطو واتقوا الله لعلكم تفلحون)... لايغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد ، متاع قليل ثم مأواهم جنهم وبئس المهاد).... (ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين)