السبت، أبريل ٠٥، ٢٠٠٨

الحق المشروع

العصيان المدني هل هو حقيقة سوف نلمسها علي أرض الواقع الأحد القادم أم هو الأنفاس الأخيره التي يلفظها العملاق المصري (الناس) للمطلبه بحقهم المشروع في حياة كريمة أمام نظام قد آلها نفسه أم هو محض محاولة مستميته من المعارضه لحشد أكبر كم ممكن من الناس حولها أم تضخيم لحدث قد يقال عنه تمخض الأسد وولد فأرا جل ما أتمناه أن يأتي هذا العصيان بواقع جديد يغير المأساة التي نعشها نحن المصريين في ظل نظام فقد مصداقيته ومشروعيته وعمره الأفتراضي ولكني أنظر لكل ذلك بحذر فكيف يكون العصيان المدني في ظل جهات أمنيه وعسكريه فاقدة إنتمائها للشعب والوطن وتدين بالولاء لفرعون العصر الحديث ولا أعني بذلك أن تكون كل ثوارتنا علي الظلم عسكريه بل الأفضل والأنجح ان أن يشعر الناس بضرورة التغيير بأيدهم هم وليس بالبوليس أو الجيش ولكن خطر العنف الأمني تجاه ناس سجنوا داخل خوفهم لسنيين هو ما يدعوني أتسأل ماذا يحدث لو تدخل العسكر ليحموا سيدهم؟أوليس من المفروض تحييد الجيش والشرطه أولا وهل سيكون نهاية نظام مبارك وعصابته مدنيا أم دمويا؟وهل الفوضي التي ستحدث بعد ذلك هي الفوضي التي تسعي لها أمريكا ؟أم فوضي ستلد لنا نظام جديد وقائد جديد وأمل جديد في تصحيح الأوضاع والأحوال؟وهل علي الساحه الأن هذا القائد أم الصدفة هي من ستصنعه؟ أم كل المقصود فقط خلع مبارك ونظامه لأننا مللنا من طلعته البهيه؟وما هي كيفية التعامل مع الحاشيه المباركيه والتي نهبت البلد والناس وأصبحت قوة أقتصاديه وماليه تتفوق علي قوة الحكم بمن فيه ؟أسئلة غير مرتبه لأنها تتصارع وغيرها للخروج من رأسي ولكني علي يقيين أن الكثيريين يتسألون مثلي وليس معني ذلك أني أرفض الثورة علي الظلم ولكني أرفض أن نظل نتحرك بدون تخطيط ووعي لمجرد أننا زهقنا. ينجح الأخرون لأنهم يخططون لأبعد من أقدامهم بكثير ونفشل نحن لأننا لا نري حتي ما تحت اقدامنا ورغم ذلك فشرف الكفاح والمحاولة في أنتظار كل مصري يسعي لإسترداد كرامته وحقه في الحياة الأحد القادم 6 إبريل abeer