الأحد، أبريل ٠٦، ٢٠٠٨

ذل وهوان وحسرة

إذا سالت أيا من كان لماذا نعيش هذا الهوان الذي نراه في شتي نواحي الحياة ؟ولماذا أصبحنا نستسيغ الذل ؟ولماذا لم نعد الأمة الواحدة القويه التي تنير الدنيا بمنهج الله وشريعته؟ لسمعت الكثيير والكثير من الإجابات والتي في مجملها صحيحة ولكنها أسباب أكثرها تلقينيه بمعني تعلمناها أثناء دراستنا وحفظنا بعضها عن ظهر قلب اوسمعناها في البرامج المختلفه او قرأنهافي مقالات أو كتب وهكذا كلما جلست أمام التلفاز في محاولة بائسه مني لمتابعة برامجه أجدني أقلب بين القنوات الإخباريه فقط ربما لأجد بها خبر واحد يتيم يجعلني أشعر بأننا علي طريق العودة للأمجاد وياحسرة علي أمجاد ولت المهم لا أجد غير ما يعتصرني حسرة علي أحوالنا نحن المسلميين والعرب أستعمار أحتلال نهب ثروات قتل وسفك للدماء وما أرخص دم المسلم عامة والعربي خاصة نساء تترمل وأطفال تتيتم وشباب يسقط بيد الغدر والخيانه غدر العدو وخيانة بني جلدتنا أترك المؤسوف علي فضائياته واتوجه للنت وبريدي الألكتروني فأجد الأسوء والأسوء من الأخبار والمواضيع والحوارات أترك كل هذا وألجأ إلي واحة القرأة أختار كتاب عن الفتوحات الإسلاميه ومدي شرعيتها وأسبابها وما حققته من نتائج فيذهب عقلي لنوعيين من المقارنه بينها وبين فتوحات الغرب لنا اليوم هذا اولا أما ثانيا ما حققه الفاتح المسلم وما حققه المحتل الكافر أضحك بجد من قلبي علي الموازيين المقلوبه ولكنني أكتشف أن ضحكي بكاء علي العملاق المسلم الذي أصبح قزم بل أصبح عقلة أصبع يوداس من أحقر الأمم المسلم الفاتح فتح الدنيا بالعدل والخير نشر النور والمعرفة وقبلهم العقيدة الصحيحه لم يقتل لمجرد القتل لم يغزوا لينهب ثروات وينتهك أعراض وحرمات لم يعد مخططات لهدم الأمم والقضاء عليها وعلي حضارتها بل استفاد وأفاد من حضارتهم و معرفتهم وطورها وأخرج للمسلم وغير المسلم ما غير تاريخ الدنيا فحولها من الجهل والتخلف وسطوة العباد إلي العلم والمعرفة وسطوة رب العالميين أستعمار اليوم أستعمار قائم علي الطمع في ثروات الغير كره وحقد دفين علي أمم أخري أي نحن كمسلميين وعرب رغبه في القضاء علينا بتصدير كل ما فيه معول لهدم ديننا وعقيدتنا واخلاقنا ونشر كل الرذائل اليت تساعدهم في نهب اليابس والأخضر وحتي عقولنا تركت الكتاب وعدت لمدونتي أسجل فيها حسرتي وألمي وسبب أجدة الأهم فيما تعودنا أن نقوله كسبب في تدنينا أننا نسينا لماذا نحن متميزون بإسلامنا وأن الإسلام ليس مجرد دين أنه هويه وأنتماء تحملنا مسؤليه الإصلاح ليس فيما بيننا بل للدنيا كلها abeer