الخميس، مايو ٣١، ٢٠١٢

العسكر مراقبون أم مترقبون ؟!!

كأنهم اختفوا فجأة ......لا تصريح ولا تعليق ..............كأنهم أصبحوا خارج الخدمه ..... السؤال لماذا هذا الصمت والبلد تعيش علي حافه بركان من الغضب ........ والناس تعيش حالة من الارتباك والأحباط ...أليسوا من أدعوا  أنهم حماة الثورة  وان الأنتخابات ستكون نزيه وخاليه من التزوير  ........كم اكره فكرة نظريه المؤامرة  ولكن حيثيات ما نعيشه الأن  هو مؤامرة في حد ذاته ......هل اصبح الوطن لكم فريسه؟؟؟ هل ضاع صوت ضمائركم   أم ان صمتكم هذا هو ترقب   الصياد لينقض علي فريسته ! 

ام تراقبون ديمقراطيتكم المزعومه  لأنها  ضمانة الأمان  لكم ..............رفقا بالوطن.... رفقا بالشعب .............دماء الشهداء سيظل ثأرها في رقابكم   فلا تعيدوا إنتاج النظام السابق تحت مسمي النزاه والديمقراطيه  .......إن ترقبكم ومراقبتكم  لما يحدث جريمه وان لم ينص عليها القانون ... فخرجوا عن صمتكم بشيء من العدل والحكمة حتي يذكركم التاريخ بانكم كنتم زعماء وابطال لهذا الوطن عندما ابحرتم  بسفينة الوطن إلي بر الامان .......وقتها لن يعلوا صوت  مطالبا بمسائلاتكم   لانه سيوجد مليون صوت يدافع عنكم........وإلا  لن يبقي غير انكم تآمرتم علي هذا الوطن العظيم وشعبه .وصدق الله العظيم("والظالمون ما لهم من ولى ولا نصيرٍ".