الثلاثاء، أغسطس ٢٨، ٢٠٠٧

النساء بين المكسب والخسارة

مع بدايه القرن الماضي ظهرت المنادة بتحرير المرأة وتنامت الفكرة والترويج لها منذ خمسينات القرن إلي الأن وظهرت كثير من الحركات النسائيه والمنظمات التي تنادي بحقوق المرأه والتي أصبحت بعد ذلك تنادي بحقوق المرأة والطفل وطبعا أنا هتكلم عن النساء في بلدي الحبيبه مصر وكلماتي سوف أحصرها في العشريين سنه الأخيره وسوف تكون كلماتعن تأثير حصول المرأة علي حقوقها المزعوم أهدارها من قبل بعلاقتها بالرجل بصفه عامة وزوجها بصفه خاصة أولا حصل خلط رهيب بين ظلم الرجل للمرأة وبين حقوقها الموجوده فعليا بنصوص التشريع الأسلامي سواء من القرأن أو السنه فأصبحت النساء وبزعامة بعض الرجال الذين نادوا بتحرير المرأه وفي غياب التوعيه الحقيقيه بدور المرأه وحقوقها المشرعه من السماء والتي كرمتها وحفظت لها كل صغيره وكبيرة من حقوقهاتسعي لحقوق وهميه عن طريق قوانيين وضعيه أو عن طريق أعراف جديدة يخلقها الأمر الواقع وطبعا أنا هنا لست بصدد شرح موقف الشرع من المرأة فلست مؤهلة لذلك ولكني أتسأل هل وقفت النساء وخاصة من يتزعمن الحركات النسائيه أقصد الجمعيات والمنظمات الخاصة بحقوق النساء الأن وقفه حق مع أنفسهن ليقيموا كم الغنائم التي حصلن عليها وكم الخسائر التي تكبدوها في هذة الحرب الشرسه والغير مبررة هل حصلت المرأة حقيقتا علي أي من حقوقها أم زاد شقائها ومعانتها ؟ من منظوري الخاص اننا معشر النساء الخاسر الأكبر تعالوا معايا خطوة خطوة نري المكاسب والخسائر وفي الطريق نقارن بحقوقها التي كانت بين يديها وشرعها لها الأسلام وما حصلت عليه هي وبالخسائر التي منيت بها المرأة المسلمة المصريه 1كسبت حق التعليم والعمل طيب ما ياجماعة الخير لم يمنعها الأسلام من التعليم والعمل وكانت المسلمات الأوائل منهمن الطبيبه والتاجرة وحتي الفقيهة يعني المشكله لم تكن في تشريع ناقص أو قانون يكفل ذلك المشكله في كيفيه تحقيق ذلك وده هيوصلني للنقطه الثانيه 2 حق التعري والأختلاط يا تري ده مكسب ولا خساره يعني الفطرة في الستر ومش قادره أفهم أيه العلاقه التي تربط طلب العلم والعمل والحريه بالأختلاط الماجن كما يحدث الأن والتعري بلبس ما كانت تستحي المراة لبسه في حجرة نومها والخروج به علي خلق الله 3الأستقلاليه وهي يعني ربنا كان ربطها في ذيل أحد ده ما شاء الله علي النساء في الأسلام لهن ذمه ماليه منفصلة يرثن كما يرث الرجال ويحتفظن بألقابهن بعد الزواج ويفتخرن بها بعكس بعض الملل الأخري التي تعتبر النساء ليس لهن حق في ميراث بل أكثر من ذلك يعتبرونها كأن نجس وغيرة من المعتقدات التي لا يقبلها عقل أو ضمير وأيضا لا ننسي تكريم المولي لنا نحن النساء بجعل الإنفاق مسؤليه الرجل ولم يشغلنا بالسعي علي الرزق لتتفرغ كل أمرأة للمسؤليه الأكبر وهي بناء المجتمع بتربيتها لأبنائها وبناتها تربيه سليمه وسويه يعني أستقلاليه وتكريم يا سبحان الله 4يعني لو حسبنا ان طلب العلم والخروج للعمل والأستقلايه مكاسب يبقي بنتهم أنفسنا بالغباء لأنهم بالفعل حقوق موجوده فقط كانت تحتاج لتفعيلها بالضوابط الشرعيه نيجي بقي للخسائر 1زاحمت النساء الرجال في العمل زادت البطاله وتراخي الكثير من الرجال وتقاعسوا عن حمل مسؤليه أسرهم (مش أنتي شاطرة وبتشتغلي شيلي بقي) هذا لسان حالهم 2صاحت الدجاجات وباضت الديوك فضاعت الأمانه يعد للسفينه ربان يقودها وأختلت الموازيين وفقد الأب هيبته وكيانه وبقي الحال علي أمر من أثنيين أما أمرأة تحكم وتنهي في رجل ليس له كيان فينشأ الأبناء علي أحتقار أباهم وعدم تقديرهم له ويطلع جيل منحل مفتقد القدوة ومعقد ونسمع بقي عن مصائب وفضائح اصبحت عادية من كثرة تكرارها في مجتمعنا أو رجل سلم مقاليد بيته إلي زوجته هروب من مسؤليه الأولاد والبيت والتي أكتفي منها بتوفير الماديات فقط 4ظهور العلاقات الأثمه وتفشي الفواحش وظهور مجالات عمل للمرأة هي أقرب للمتاجرة بها كالسلعه الرخيصة ونفس النتيجه هنحصل عليها أجيال ضائعه خلاصة كلامي نتعلم نشتغل نشعر بأستقلايتنا ولكن بالضوابط الصح ضوابط دينا الحنيف ونعلم جميعا أن الحياة الأسريه لها الأولويه وأنه لا يوجد أمرأه سويه ترضي أن تكون حقوقها لتهميش الرجل أو لفقدة قوامته ورجولته وجعله طرطور أو ظل بدل عن ظل حيطه حتي يضطر الرجال لأنشاء جمعيات تنادي بحقوقهم وتنصفهم وأتمني أن يرتكب الرجال نفس غلطة المرأة بل عليهم تصحيح أوضاعهم ولا ينسي أي من الطرفيين أن الحياة شركة بينهم لكل منهم حقوق وعليه واجبات عجبي abeer