الأربعاء، يناير ٠٧، ٢٠٠٩

حي علي الجهاد

من لحظات قرأت خبر انتحار ضابط بمدريه امن الزقازيق لانه رفض ان ينزل الي الشوارع يعتقل ابناء بلدته ولم يتحمل الضغط الناتج عن الأختيار بين أطاعه الأوامر وأطاعه ضميره لا اعرف مدي صحه هذا الخبر من عدمه ولكن الحقيقه ان هذا الخبر جعلني أتسأل عن ابنائنا واخواننا من ضباط الشرطه والجيش وعن مدي المعاناه التي يتعرضون لها واقصد الشرفاء منهم ؟وانهم الأحق بنداءحي علي الجهاد؟فهم من تدربوا واستعدوا ووههبوا انفسهم للدفاع عن هذا الوطن وابنائه وليس للدفاع عن نظام حكم متمثل في شخص او عدة اشخاص او في اسره تستبد بأمه بأكملها شيء غريب ان اقول دفاع عن الوطن !!!!!! ليس بغريب فنحن معرضون للخطر ولن يحمينا التخاذل عن نصره اخوانا في غزه وفلسطيين ولن تحمينا مهادنه العدو وطأطأة الرأس لن تحمينا غير القوه قوه الحق ونصرة المظلوم لن تحمينا غير ضمائر الشرفاء من ابناء بلدي مصر حي علي الجهاد صرخه محبوسه في صدر كل شريف مثل هذا الضابط الشاب الذي اسأل الله له الرحمه والمغفره ولكل من يشعر بها في صدره مخنوقه محبوسه تكاد تفتك بنبض قلبه الحر اطلق صرختك مدويه في وجه الظلم وانصر نفسك ووطنك واهلك وقبل منهم ربك ودينك وعقيدتك اصرخ بها مدويه حي علي الجهاد جهاد لتحرير الوطن من مغتصبيه جهاد لنصره اخواننا في غزه جهاد لحمايه حدودنا من عدونا الحقيقي من الصهاينه واليهود ولا تجعلون بصمتكم اعداء لأنفسنا فأنتم الدرع الواقي لنا في الداخل والخارج ولم تخلقوا لحراسه الدكاكيين والمقاهي واشخاص تنازلوا عن كرامة واطانهم في سبيل ان يظلوا جاثميين علي صدورنا ومن حقكم ان تكونوا جند الله وليس جند مستعبديين لدي خونه وعملاء