الثلاثاء، يونيو ٢٦، ٢٠٠٧

الفريضه المنسيه

الفريضه المنسيه بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم اخواني وأخواتي الأفاضل عفوا أن كانت كلماتي سوف تثير حفيظة البعض ولكن ما يحدث الأن في بلادنا العربية والأسلامية بيدعوني لأن افكر بهذه الطريقه مقدمة غامضه ام ممله عفوا لكم فقط لتتحلوا بالصبر وجزاكم الله خيرا ما يحدث في فلسطين والعراق وما يعانية باقي شعوب المنطقه من أضهاد وفقر وظلم وكل هذه الأحداث التي نراها أو نسمع عنها أو نقرأء اخبارها والتي قتلت فينا البهجه والفرحه وحتي الأمل فقده الكثير بل ألاغلبيه منا . ألا يدعونا كل هذا وبدون أن أسرد تفاصيل الكل يعلمها ألا يدعونا لأحياء فرض من فروض الأسلام والذي تنسيناه تماما في ظل علماء للدين باعوا ضمائرهم أو هادنوا الحكام لإيثار السلامه لهم ولذويهم فأصبحوا لا يفتون أو يتكلمون مع الناس ألا عن نتف الحواجب ولبس الجوارب في الصلاة وغيرها من أمور حسمت من دهر ولا تحتاج منا كل هذا الجدل وتضيع الوقت وذلك عوضا عن مناقشه امور الأمه وأوضاع الناس المتدهورة أو كلمة حق تقال عند سلطان جائر نسي علمائنا الكرام فريضه الجهاد ونسوا دورهم في احياء تلك الفريضه والمنادة بها علي كل منبر نسوا الدور الحقيقي لهم في أحياء الههم وقيادة الأمه ألم يقرؤا سيره الشيخ العز بن عبد السلام وكيف كان دوره في لم شمل الأمه لمواجهة التتار أو كيف كان موقفه عندما واجه الأمير قطز بأنه والمماليك عبيد ولا يجب أن يحكموا ألاحرار وأن عليهم أن يباعوا لصالح بيت مال المسلميين ويعتقوا ثم أذا اراد الشعب أحد منهم ملك علي البلاد فليخاتروهم وهم أحرار وليس عبيد ولم يخش الشيخ العز الموت او قوة السلطان بل العجيب في هذه الواقعه موقف السلطان الذي كان يعرف قدر العالم ولم يهدده او يسجنه أو يعتقله وراء الشمس كما يقولون الان وكثييرين من رجال الدين الذين اشتروا الأخرة بقول الحق ولم يخافوا فيه لومة لائم بعكس ما يحدث الأن بلادنا محتله ومنهوبه والناس تعاني الحاجة والفقر والمرض والقهر سواء من أعداء الأمه في الخارج أو من حكام وحكومات هم اشبه بخيال المئاته أو عرائس الماريونت .لعبه في أيدي كل طامع حتي تذيلنا الأمم وفقدنا الهويه الحقيقيه وأصبحنا بدون وجود حقيقي لست من منادي الخروج علي الحكام أو تكفير الناس او من مؤيدي أقامه دويلات او جيوش داخل البلاد أو غير ذلك من تصرفات هي أكثر ضررا علينا لما تحملة من فرقه وتناحر بين المسلميين أو أهل البلد الواحد ولكني أحلم بأن يعود الدور الحقيقي لرجل الدين أن تتوحد بلادنا وجيوشنا لصد كل الأخطار التي تواجهنا أن نعد لهم ما أستطعنا لتحرير الارض والمحافظه علي ما تبقي من العِرض أن نخرج من جسد الأمه العليل كل خائن ومتقاعص وعميل وداعي للفتنه والفرقه أن تٌرد للناس حقوقهم حقهم في حياة كريمه حقهم في حكام يحكمون بالعدل ويتقون الله في رعيتهم الأسلام يا اخواني بني علي خمس كما لقنونا في صغرنا ولكن الخمس أركان هم أعمدة البناء هم اساسه وليس كل البناء الحجاب فرض علي كل مسلمه كما الصلاه الجهاد فرض علي كل مسلم كما الصيام والصلاة وهكذا إن البناء في الأسلام عظيم وعالي علو السماء ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يريد أختزال الدين في أركانه الجهاد هو الأمل الباقي لنا العودة إلي الدين وإلي حكم الله هو طوق النجاة من كل هذة المحن بالأيمان الصحيح سنعود أمه خلقت لتقود الأمم . abeer