السبت، نوفمبر ٢٤، ٢٠٠٧

علماء أم شهداء الطاقه النوويه

هنيئا لنا الذل والهوان هنيئا لنا أبادة زهرة شباب علماء مصر هنئا لنا توافر وبكثرة شباب هيفاء ونانسي وكليبات كل فاجر وفاجرة أنه خبر قديم حديث ولكننا كمن أعتاده .عالم مصري شاب في ذمة الله أكشن عاشر مره فبعددكتور يحي المشد ومصطفي مشرفه وسعيد بدير وسميره موسي كل هؤلا أغتيلوا وذبحوا وذبحت أحلامهم وأحلامنا لأمتلاك وتصنيع قوة حقيقه كما فعل أعدائنا اليهود وحديثي هنا عن شيئيين أولا حال شباب العلماء الأن ثانيا دور الدولة أين هي من حمايتهم والحفاظ عليهم وهم الثروة الحقيقيه لبلادنا 1-أما شباب العلماء في عام واحد وهو هذا العام الأسود 2007 بين محكوم عليه ب25 سنه سجن لأتهامه بالخيانه والتجسس وأن كنت لست بصدد الدفاع عنه ألا أنني أتسأل ما الذي دفع به إلي خيانه بلده وهو ما هو في مجاله وأين كانت أجهزة الدوله المختصه من حمايه مثل هذا العالم الشاب قبل أن يقع في براثن العدو عالم أخر شاب مصري ذهب للحصول علي الدكتوراه في الهندسه النوويه فإذا به سجين في قضيه لا تحمل من الجديه غير تخاذل خارجيتنا وكل من يستطيع مساعدة هذا العالم ليعود لبلاده وهو الكنز الثميين ولا أحنا بس منعرفش نحافظ إلا علي كنوزنا من الحجارة أقصد الأثار انا بقول دائما عالم شاب لأن كلهم في العقد الثالث من عمرهم زهرة شبابنا العالم الشاب وده رقم ثلاثه في عا م واحد وجدو جثته متعفنه داخل شقته بالأسكندريه بجد أحنا لم نحصل قطيع من الغنم نمجد الماضي ونعيش في ظله ونقتل الحاضر أستهتارا وجهلا نيجي للدوله 2- أجهزة الدوله من المخابرات وأجهزة الأمن المتعددة التي لم يبقي لها شاغل غير تعذيب المواطنيين وتروعيهم وسلب أداميتهم أين هي من الحفاظ علي الثروة الحقيقه للبلاد أين هي من حمايه هؤلاء العلماء وهل يجب علي كل من يريد أن يسلك العلم ودروبه أن يترك بلده ليجد طريقه الحقيقي كما أحمد زويل وغيره فعلوا وما الهدف من القضاء علي هؤلاء العلماء؟ غير الأبقاء علينا مغيبيين ومهمشيين وتابعيين لأسيادنا الأمريكان واليهود أيعقل أن نكون بهذه السذاجه؟! أم طاعه عمياء من نظم خائنه يدينوا بالولاء لأسيادهم ؟! حتي يظلوا جاسميين علي صدورنا في بحور من الجهل والتخلف وأنه يكفينا من النهضه أن تبني القصور والقلاع والقري السياحيه علي شواطيء البحر الأحمر لتكون ملجأ لمرتدايها من غضب الأمه القادم لا محاله قلد لا اكون عبرت جيدا عما يجول بخاطري ولكني وغيري من الذين يعشقون تراب هذة البلد لا أجد غير أن أقولها مدويه ألم يأن لنا أن نفيق من هذة الغيبوبه ؟ أم سنظل متوشحيين بالسواد حدادا علي تصدرنا قاع الأمم