السبت، أبريل ٢١، ٢٠١٢


نعيش الان حالة من الارباك والتخبط السياسي والاجتماعي بل حتي الديني .وما بين اشكاليه جنسيه والده احد المرشحيين وجنسيه زوجه الاخر واقصاء عشر من مرشحي الرئاسه وسفر المفتي الي القدس المحتله ومليونيه امس الجمعه 20 ابرل وتحويل قانون العزل السياسي الي الدستوريه العليا بما فيه من تعارض بين اختصاصات السلطه التشرعيه والسلطه التنفذيه
بين كل هذه الاشكاليات ..تغرق البلد في مستنقع من المفوضي وارباك عامة الناس وكأن ما يحدث هو اكثر من مقصود .انها حاله من التخطيط المنظم للفوضي وان لم يكن هذا بالشيء الجديد .فالجديد هنا ان مصلحه الافراد واقصد بها المجلس العسكري الذي يحكم البلاد الان اصبحت سمه غالبه وواضحه وان ما يفعلوه الان لم يجرؤ حتي نظام مبارك علي القيام به فاستقرار البلد رغم الفساد والظلم ونهب الثروات كان جدار حمايه لنظامه .......ولكن التساؤل هنا ما الذي تحميه الفوضي لدي العسكر ؟؟ّ!!!!!!!!!! ام ان الرغبه في البقاء في صداره السلطه والانفراد بها اكبر وقت ممكن هو ما يمكنهم من الخروج من المشهد السياسي والثوري بدون مسائله ............ لقد تناسي الجميع عن قصد قوة الثوره محاوليين ترويج فكره ان ثوره ماتت ولن تكمل مسيرتها واشعار شريحه كبيرة من المجتمع ان الثوره لم تعود علي الوطن غير بعدم الاستقرار
لكني علي يقين ان ما بدء بفكره صغيره كبرت ونمت حتي استطاعت ان توحد ابناء الامه لتصبح ثورة عظيمه سيذكرها التاريخ بكل فخر ستكمل مشوار صعب حتي يتحقق للبلاد الاستقرار بدستور رئيس منتخب وعوده الرمز العسكري لموقعه الاصلي ودوره المنشود
توعيه الناس هيا ثوره اخري وحقيقيه تكمل منظومه الحريه وبناء وطن علي اسس جديده

abeer