أميرة والنطف المهربه
سفراء الحرية هو ذلك المصطلح الذي يطلق علي أطفال النطف المهربه من الأسري الفلسطينين غي سجون الإحتلال الصهيوني...أنها معجزة وتحدي وكسر لإرادة محتل يريد محو الوجود الفلسطيني ... هؤلاء الأطفال هم أمل جديد في استمرارية الهوية الفلسطينية ..وما يحدث من تهريب النطف يسمي معجزة ....إخواننا في سجون الإحتلال فقدوا كل شي طريقة ممكنة في حياة طبيعية حتي أصبح لهم الحق في الاستمرارية عندما ظهرت تلك المعجزة للنور ..وللعلم يتم توصيل النطف إلي الأهل في وجود شهود عدل ..وكل تحاليل النسب التي يقوم بها المحتل أثبتت صحة انتساب الأطفال لذويهم 100٪ وعوضا عن دراسة تلك المعجزة ودعمها بكل وسيلة ممكنه .يظهر لنا فيلم أميرة والذي يروج له المحتل بصورة كبيرة ولماذا ..فقط لأنه يشكك في نسب هؤلاء الأطفال...الفيلم يتم ترشيحه للإشتراك في مسابقة الأوسكار..لا أعتقد أن ذلك كان من الممكن حدوثه لو كان الفيلم يتحدث بصدق وأمانة عن معجزة سفراء الحرية...لا يسمي ذلك بأي حال إبداع ..الإبداع لا يشوه قضية حقيقية ولا يسلب حق أو يشكك فيه وأكثر ما يؤلم النفس أن يتم الترويج للعمل علي أنه انتاج عربي إماراتي أردني فلسطيني هؤلاء ليسوا عرب أو مبدعين هؤلاء أدوات إعلامية في يد المؤسسات الصهيونية التي تحرك كل أشكال الإعلام في العالم سينما صحافه تلفزيون ميديا ...ألخ أفيقوا فلسطين معجزة الزمان لا تستسلم أو تموت ...نحن نرحل وهي باقية ...إلي سفراء الحرية أنتم الأمل وإن أنكروا وجودكم أو حاولوا تشوية معجزة وجودكم...
بقلم عبير أحمد
10/12/2021
