الجمعة، سبتمبر ٠٧، ٢٠٠٧

علي المتضرراللجؤ لرب الكون

الكل يتحدث بطريقه غايه في الغرابة عن وفاة مبارك حتي أصبح الموضوع وكأنه الشغل الشاغل لكل أبناء الأمه في الداخل والخارج القضيه ليست في وفاة شخص ما أم بقائه علي قيد الحياة مهما كان منصبه أو مكانته فليس بوفاة السيد الرئيس حل لمشاكل مصر المستعصيه ولا ببقائه ستظل الأحوال كما هي عليه كلنا إلي زوال وليس بيننا مخلد هذه سنه الله في خلقه وعلي المتضرر اللجؤ لرب الكون ويعترض أن أستطاع أو يشكوا المشكله الحقيقيه أننا لا نعرف حقيقة الموقف وأن عرفنا فلا يوجد علي الساحة الحياتيه لمصر بجميع جوانبها من يظهر في الصوره ليقود البلد وأن وجد فأؤكد أنه لا يملك الفانوس السحري ليحل به المعضله المصريه أو مثلث الشر ..(الفقر -الجوع -المرض )أضافه إلي أعادة مصر لمكانتها الرياديه عربيا وعالميا ولا نستطيع أن ننسي قوانينا ومواد دستورنا ألي عاملة زي أتنين متخنقين مع بعض ومرورا بملف رجال الأمن في مصر ودور الجيش والفتنه الطائفيه وملف مسيحي المهجر والمعونه الأمريكيه وما يتبعها من تدخل في شؤن البلاد والدعم وأرتفاع الأسعار والأكتفاء الذاتي من القمح وغيرة من مصائب وكوارث حلت بهذ البلد وتراكمات سنيين من الفساد ولا يجب علينا أن ننسي أيضا رجال المال والأعمال الذي أصبح لهم اليد الطوله في البلاد أظن أنه علينا أن نشغل بالنا بمن يستطيع تحمل تلك التركه من المشاكل والهموم ليصل للبلد إلي بر الأمان أن أمكن ذلك ومبارك عليكم الشهر الفضيل اللهم بلغنا رمضان abeer