الأربعاء، يونيو ٠٦، ٢٠١٢

ألا لعنة الله علي الظالمين

ألا لعنة الله علي الظالميين


نعم انها لعنة تصيبنا عندما نظلم أنفسنا ...ونرضي بالقهر والظلم والفساد( أظلم الناس من ظلم نفسه) .رضينا بنظام قتلنا ونحن أحياء .....قتل فينا العزة والكرامه ....وعندما ثورنا عليه عاد ضعاف النفوس والعقول مره أخري لمحاولة أنتاجه عندما نزلوا  للأنتخابات  ليأتوا بأحد رموز النظام السابق  الفريق /أحمد شفيق مرة أخري للإعادة........ الأن يقال أحترموا القضاء  وأحكام القضاء .....أي قضاء فاسد هذا الذي يرضي ضميره بحكم ْمسيس  وكأن الشهداء قتلوا انفسهم  ليلقوا بتبعة ذلك علي مبارك والعادلي ..ألا ايها القضاء الغير نزيه  فلتذهب الي مزابل التاريخ بأحكامك .... فدماء الشهداء  التي سالت وأرواحهم التي هدرت كانت أصدق دليل علي إدانة الجلادين  ولكنك أيها القاضي  أثرت السلامة ومداهنة العسكر الذي يمثل ما تبقي من نظام ملعون  بظلمه وفساده  ........أيها القاضي جعلت من حكمك سوط تجلد به  قلوب الأمهات التي  اشتعلت  نارا وحرقه بموت أبنائهم وعندما حان الوقت لتهدء تلك النار بقصاص  عادل ألهبت تلك القلوب الثكلي وقتلتها بالحزن مرة وبالظلم مره أخري .ولكن دعني أقدم لك  شكرا ممزوجا بمرارة الحسره . فأما الشكر لأنك جمعتنا مرة اخري ثوار احرار وطنيين .....جعلتنا بدون قصد يداً واحده ستضرب بقوة علي رأس الظلم والطغيان . والحسره علي قضاء كان هو الملاذ الأخير  ضاعت نزاهته ومصداقيته أمام حكمك الظالم..... ولكن شكري لك كان مقدماً..  فعودة وحدة الصف وروح الثوره هيا درب الحقيقه الأن ...سيحاكم القتلة بمحاكم ثوريه وطنيه ...سننتخب رئيساً لم تلوث يديه بدماء أبناء الوطن ولم يجعل من القاتل مثله الأعلي 
فنم يا سيدي القاضي قرير العين مرتاح الضمير  إن أستطعت ألا تتذكر وجوه أبنائنا الشهداء  .وأنتي يا سيدتي، وأمي .أم الشهيد لا تغفري وأغضبي علينا  إن تقاعسنا وتركنا الميدان وفرطنا في حق إخواننا 
وانت يا وطن انجب القاتل والظالم والذليل اعلن برائتك وتبرئك منهم وانفض عنك عار انتسابهم لك وأحتضن ابنائك الأحرار الثوار  فعزتك بهم وعزهم بك .أنصرهم وأنصر ثورتهم ليعلم الظالمون  اي منقلب ينقلبون............. 
abeer