الأحد، نوفمبر ١٥، ٢٠١٥

دمائنا نجسه ودمائهم طهور

بسم الله الرحمن الرحيم
دمائنا نجسه ودمائهم طهور
لا يكاد يهل علينا شعاع يوم جديد إلا وتحاصرنا اخبار القتل والتفجير والحروب في كل مكان خاصه في منطقتنا العربيه أو بالأحري الإسلاميه واقصد قول إسلاميه لانني واحدة ممن يؤمنون بنظرية المؤامرة وهيا بالفعل مؤامرة علي الإسلام أاولا وعلي البشريه ثانيا ولأوضح لك عزيزي القاريء لماذا أؤمن بذلك اتمني أن أجد عندك سعة الصدر لمتابعة كلمات مقالي
لماذا هيا حرب علي الإسلام ؟!
الإسلام دين سماحة وتقبل الأخر وليس فيه مجتمع سلطوي او جبري ففي الإسلام تجد حريتك فلست مجبر حتي علي اعتناقه
 لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ) [ سورة البقرة : آية 256 ].
فقط احترم حقوق الاخرين والأخلاق العامه وما يقره الشرع
ومن هنا أستمد الإسلام قوته وعزيمته فكان قديما قوة علميه وروحيه  أستمد منها الغرب أسس الحداثه والعلوم الانسانيه التي وصل  لها الان بعد ان عاش في الجهل والظلام قرون تستبد به الكنيسه حسب اهوائها ..... ولكن كل هذا اثار حقد وضغينة القوي الاخري قديما والأن أيضا وذلك  خوفا من ان تقوم هذه القوة العادله مرة اخري فيصبح الناس ينعمون في عدل ورخاء ولمن لا يصدق مجرد سرش علي النت واقرء عن تاريخ العلوم الإنسانيه في شتي مجالاتها  عند المسلمين قديما.......  ولا ننسي انه رغم الحرب علي الإسلام فلقد اصبح أكثر الديانات انتشارا في أوربا وأمريكا . ولكن لا يناسب هذا اطماع الأنظمه والحكومات والمؤسسات العملاقه متعددة الجنسيات التي تستعبد البشريه بالأفكار الأستهلاكيه .....ولكي تعي جيدا فكرة الإستعمار انظروا إلي ما قبل الحرب العالميه الأولي وكيف تأمر الغرب علي أسقاط الخلافه الإسلامية في تركيا وتقسيم تركتها من الدول التابعه لها ببساطه فرق تسد دويلات صغيره ونعره قوميه سوف تقتل اي حلم بالتفوق الأقتصادي والعلمي الغريب في كل هذا اننا لم نبعد عن فكر الحروب الدينيه فالعامل المشترك في كل خلق تلك الفوضي والحروب واباده جماعيه للبشر  هم قلة نعم قله كانت منبوذة مشتته وهم اليهود بدؤا بالحروب الصليبيه وانتهوا بالحروب العالميه الاولي والثانيه وما زالوا مستمريين فهم يعيشون من اجل تحقيق بروتوكلات صهيون السبط الثالث عشر
عزيزي القاريء لا اريد ان تتوه مني داخل السطور والكلمات ولكن معي اقرء
في نوفمبر 2003 قامت مكتبة الإسكندرية في مصر بعرض أقدم نسخة مُترجمة إلى العربية من البروتوكولات بجانب الكتاب المقدس اليهودي التوراة وأثار هذا ردود فعل معارضة من قبل اليهود ولكن مدير قسم المخطوطات بالمكتبة يوسف زيدان قال &بالنسبة لأتباع الفكر الصهيوني فإن هذه البروتوكولات تعتبر أكثر أهمية من التوراة الذي يعتبره اليهود كتابهم المقدس.[
لماذا ردود افعال مبالغ فيها من قبل الصهيونيه لان تلك البروتوكلات هيا عباره عن دستور الماسونيه الصهيونيه التي تصعد سلم الأرتقاء في تنفيذ تلك البنود في جدول زمني  والتي منها
البرتوكول الأول: الفوضى والتحرّريّة والثورات والحروب:
وهذا حدث بالفعل خلال قرنيين من الفوضي القرن التاسع عشر والقرن العشرون ......ونعيشه نحن ايضا في عصرنا هذا
البروتوكول الرابع: تدمير الدين والسيطرة على التجارة:
وطبعا هم نجحوا لأكبر حد في فصل الدين عن حياة مسيحي اوربا تحت فكر الحريه والليبراليه والعلمانيه وليكن....... ولكن رغم محاولاتهم المستميته ما زال الإسلام في قلوب  اتباعه وخاصه البسطاء من الناس التي لم يلوثها الفكر المادي البحت
وماذا أيضا ؟ ....نقول ونعي  ما هو أتي جيدا .
البروتوكول التاسع: تدمير الأخلاق ونشر العملاء:
يتحسدوا  كله ينفذ بحذافيره  ودقه متناهيه  عملاء في شكل افراد مقبول... ولكن الخطر جاء في عملاء في شكل جماعات يستطيعون ان يسبغوا عليهم هيئه تجعلهم ينتمون لدين او بلد او فئه وهذا ما حدث قديما ولكن ليس مجال سرده هنا ...أما حديثا  خلقوا القاعدة وللاسف لم يدرك العالم الإسلامي وقتها اننا نحارب الأتحاد السوفياتي  في افغانستان بالإنابة  عن الأمريكان وكل هذا فقط ليزوغ العقل والفكر العربي والاسلامي عن عدوه الحقيقي الكيان الإسرائيلي الصهيوني الماسوني ....لو كان شيء من التدبر موجود لكان مجاهدي افغانستان حررو القدس وفلسطين ولكنه التغييب ثم التغييب ....سقط الاتحاد السوفيتي واصبحت القاعده عبء علي من صنعها خاصه فجاءت الحرب علي ارهاب القاعدةوالكل بغباء حتي نحن نتحدث عن الأصوليه المتشددة والارهاب الإسلامي اي تشدد واي اصوليه انها حتي كلمة غريبه علي لغتنا الاصوليه والتشدد والعنصريه ابحثوا عنها عند فرسان الهيكل وجيش يسوع وجمهورية مالطه عن التعطش للدماء والقتل في حروبكم الصليبيه  عن تدمير العراق وتشريد اهله وحصار ليبيا قديما وطحنها حاليا عن شعب سوريا المشرد والفسطنيين العزل والمتناحر قيادتهم ومنقسمه علي العظمة التي تلقون بها لهم ....سقطت القاعده سقوط ساذج وخاصه بعد إيهام الناس باحداث 11 سبتمبر والمدبره اصلا من خلال الموساد اقسم لك عزيزي القاري ان كل ما اقوله لك حقيقي فقط ابحث ودور بين وريقات الكتب بين مواقع النت المتاحه لك ...
اطالت  عليك ورأسك يدور  سامحني وأكمل معي ... الغرب يتباكي  وينوح علي قتلي الانفجار في فرنسا نعم معهم حق نحن ايضا نبكيهم انهم ارواح بشريه أنسانيه ولكن لماذا الغرب يجري يتهم الإسلام ويهدد المهاجريين ويتذكر علي حين غرة ان السبب ما يحدث في سوريا هو السبب الرئيسي وداعش الدوله الإسلاميه اي دوله واين موقعا علي الخريطه اين وزرائها وسف رائها وممثليها  لا يوجد صفر لأنكم أنت من صنعتم منها دوله ليس لها وجودصنع من لا يملك ما ليس له وجود (كما قالها قديما ناصر اعطي من لا يملك لمن لا يستحق ...كان المقصود ود بلفور لليهود بفلسطين ) ....ولماذا بكل امكانياتهم المعلوماتيه لم يتخذوا اجراء  وقائي ولماذا لم تحل مشكلة سوريه من قبل ولماذا الأن بعد قتل وتصفيه الشعب السوري علي يد بشار ثم حلفائه الروس .؟؟؟؟انها الوسيله الجديده لأستنزاف جيش سوريا وثرواتها وشعبها  
عندما سمعت وزراء خارجيه روسيا وامريكا وهم يتحدثون عن سوريا تعجبت لتلك الوقاحه والتدخل بقرارات غير مشروطه وكانهم اوصياء علي أوطاننا.....من جعلكم هكذا غير تخاذل حكامنا الذين وقفوا الحداد وتباكوا علي قتلاكم كأن قتلي السوريين والعراقيين والفلسطنيين واليمنيين والليبيين دمائهم نجسه ودماء قتلاكم طاهره ..الدم البشري واحد ولكن   المعايير مختلفه لدي مستعمر خلق الأرهاب وألصقه في أكثر الأديان رحمة وسماحه  
لا تخجلوا من دينكم فهو هويتكم الحقيقيه ...افضحوا انظمه الدم والفساد الذي يتلاعب بها الماسونيين وحلفائهم افضحوا مخططات ضرب الأديان والاستيلاء علي اليلاد والتحكم في الشعوب  افضحوا مشاريه الماسونيه التي تسرب لنا اخبارها بين الحين  والحين ...افضحوا علاماتهم واشاراتهم ورموزهم ......ابناء المهجر انتم قوة سلميه لا يستهان بها اقتصاد الدول التي تعيشون فيها يقوم علي سواعدكم  لا تجعلوهم يرهبوكم بالترحيل وقوانينهم المعطوبه التي تقوم علي التمييز مجرد التلويح بترك تلك البلاد يدمرها حاربوهم بسلاحهم انشؤا لوبي قوي يستطيه ان يغير ما يقع عليك من ظلم يستطيع ان يظهر الصور السمحه لدينك ولك ليس لعيب او نقيصه ولكن لأن بعض من شعوبهم لا يعلم غير ما تصدره له حكومته ونظامه والمديا الخاصه بمنظومة حياته خاطبوا العامه منهم ولكن قبل ذلك اجعل لك  سلاح أخر  هو اخلاقك من دينك وأقرء ثم أقرء ولتعلم ان  المعرفه سلاح سوف تسأل عنه  وتقبل رفض الأخر لك إلي ان تقنعه بالحسني بالحقيقه بالتاريخ بالماضي والحاضر لعل بذلك نكون العامل الذي لم يتوقهوا لأفشال مخطاطاتهم الشيطانيه والأهم ان نكون علي قلب واحد فلن يكن لنا شأن بالفرقه  بل بالوحده نعلوا ويسطع نجمنا.......  
وتذكر ....(يمكرون ويمكر الله  والله خير الماكريين)
عبير أحمد    

وللاستعماريين حسابات أخري

وللاستعماريين حسابات  أخري.

الكثيرمن  الذين يصدقون ان هذه الأحداث  واشباها يقوم بها مسلمين او ان داعش صنيعة مسلمين  .،،،رجاءا اقرؤا المشهد الحاضر  تصريحات وزراء الخارجيه وخاصه الاميركي واسمحوا لي ،،،،،، انا اؤمن بنظرية المؤمراه لذلك سوف اذكر الآتي  القاعده صنيعة امريكيه ولما خبي نجمها ولم تعد ذات نفع للامريكان خلقوا كيان جديد اسمه داعش ولكن هذه المره ليسوا عرب مثل الافغان العرب الذي تكون منهم جهادي القاعده بل من جنسيات اغلبها اوربي ولم ينشأوا علي تعاليم إسلامية  حقيقيه بل وبعضهم دخل الإسلام حديثا ومدرب بشكل احترافي  لكل العمليات سواء الارهابيه اوالاستعماريه  كما سوريا  والعراق واليمن ......،اضف بجانب كل هذا مخططات الماسونية  الصهيونية  ومن لا يريد ان يقرء التاربخ فقط  اقرء بروتوكلات صهيون  لتعلم جيدا ان ما يحدث ويقال سلم تدريجي يرتقيه كل اصحاب الفكر الماسوني الصهيوني للسيطره علي العالم وما اكثر ما يسربوه هم بانفسهم عن مخطتطاتهم لاثارة البلبلة  والشك بين الناس ...اعود لتصريحات  وزراء الخارجيه وخاصه عن سوريا فلقد اصبح الحدث الذريعه المثلي لفرض حوار غير مشروط  بين المعارضه والكلب بشار الأسد  ووضع دستور جديد لسوريا علي اساسه ستقوم انتخابات رئاسيه خلال 18 شهر ما هذه الوقاحه والجرءه علينا وعلي بلادنا  ولكنها القسمه الاستعمار يه بين روسيا وامريكا وفرنسا التي لا تنتهي مصالحها في لبنان التي طالها هيا ايضا  نسايم الإرهاب  بالتفجيرالذي حدث اول امس انهم يجعلونا نخجل من ديننا تحت مسمي الإرهاب  والأصولية  والحقيقه انهم هم الارهابيين الحقيقين والاصوليه  المتجسده في عداء وحقد وكره وخوف من الإسلام  ويكفي جيش مالطه الدوله التي يحمونها  جيدا...... ولعلي لا ابالغ اذا طلبت من كل صاحب قلم حر ان يوجه كلامه للشعوب للعامه وليس لمؤسسات اوحكومات مخترقه متآمره ...،فالناس هم السلاح الاقوي ضدي كل هذاالحقد والسواد اشرحوا لهم عداله الإسلام ورحمته وجوهره   وكل ماأتي به ديننا الحنيف لرفعة البشريه اجعلوه اخلاقكم في التعامل واننا لا نفرض ديننا  علي احدي وان الإسلام لا يوجدفيه كهانوت ولا صكوك غفران
ولا تسلط رجال دين ولا يعادي العلم والتقدم والحريات ...الخ لربماوقتها نستطيع ان نفشل تلك المخططات الشيطانيه الملعونه....

Abeer