الثلاثاء، يناير ٠١، ٢٠٠٨

حجاج فلسطيين

هل نحن أمة من البشر كباقي الأمم؟أم نحن من جنس مختلف لا يوجد له مسمي ؟ في عالم الحيوان يحمي القطيع بعضه بعض مهما كان العدو أو الخطر الذي يواجههم ولكننا لم نصل حتي إلي هذا المستوي فنحن نستقبل عام أخر وببدايه مذله ومخجله بقضيه الحجاج الفلسطينيين والذي لا يستطيع أن يقبل عقلي أو عقل أي أنسان ما زال يملك فكر أدامي أن يعي كيف تسمح بلدنا بثقلها الأقليمي والدولي أن يتحكم فينا وفي إخوانا الفلسطينيين.... كيان سرطاني لقيط ودخيل علينامثل أسرائيل حتي نعمل له حساب ويترك الحجاج الفلسطنيين بهذا الشكل المهيين علي الحدود لا يستطيعوا أن يعودوا لبلادهم وذوهيهم وبيوتهم بل ويستشهد منهم بيد الصهاينه السفله إحدي الحجاج ويصاب زوجها أي منطق هذا وأي منطق يقبل أن ننتظر أن يسمح لنا الجانب الصهيوني أو الأوربي بترك الحجاج يعبروا لغزة وكيف خرجوا أصلا هل أنتظروا سماح اليهود والأوربيين لهم بالذهاب للحج وألله أخر زمن نعم أخر زمن زمن خيال المأته وأشباه الرجال الذي أكتفينا فيه بأختيار أمير الغناء وسندباده وبرامج هزي يا نواعم ومثيلاته والموبايل شخصيه العام في مصر وتحقيق رقم قياسي عالمي في الألعاب الناريه بدبي وسكر وعربده لكل من أستطاع أن ينهب ويسرق ويكدس في خزائنه من خيرات بلادنا وقوت شعوبنا ومهادنه أعدائنا وخلينا تحت رحمة القرده والخنازير ومن يساندوهم وخلينا عايشيين بالذل والهوان من أجل ان يستمر حكامنا في الجلوس كراسيهم إلي أن يشاء الله وكأنهم أمنوا مكر الله أو أخذوا عليه عهد بأبديه حياتهم... دم كل شهيد وشهيده، حسرة وألم كل ضعيف أو مستضعف في رقبة هؤلاء المتخاذليين من حكامنا عن نصرتهم ومساعداتهم كل لحظه بتمر علي هؤلاء الحجاج وهم يعانوا القهر والغربه والحرمان من العوده إلي ديارهم وكأنهم مجرميين يعاقبوا علي جرمهم وليسوا حجاج وجب تكرمهم وحمايتهم كما كان يفعل السلف هي وصمة عار في جبين الأمة لن يمحوه غير صحوة حقيقيه تقضي علي ذل مهادنه الكيان الصهيوني وتمحي وجوده من علي وجه الكون