الخميس، أبريل ٢٣، ٢٠٠٩

عام من الحريه

دائما ما كنت ابحث عن الحريه حتي ظننت انني وجدتها ولكني كلما عشتها وجدت انني اصنع قيودي بنفسي والتي جعلتني ابعد ما اكون عن تلك الحريه. مرت الايام تباعا واحده تلو الاخري ظننت اني اخيرا اعيش المعني الحقيقي للحريه حريه الفكر وحريه الفعل ولكني لم أظل في اعتقادي هذا حتي وجدتني اصنع سلاسل قيودي بنفسي لم تزدني حريتي الا بعدا عنها وهكذا اصبحت اسيرة ذاتي بل اسيره عقل لا يستطيع ان يخرج من سجنه الحقيقي وهذا السجن نصنعه نحن عندما نستمر في تغليف عقلنا باسلوب تربيتنا وبما نشانا عليه من مفاهيم الصح والغلط والعيب والحرام والحلال وكأن ما لقناه في صغرنا يطلق عليه -لا مساس- جعلني كل هذا أتسأل هل ندرك فعلا معني الحريه الحقيقيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لم احصل علي الاجابه التي تريح قلبي وعقلي ونفسي ..........قله منا التي تستطيع التعايش مع متناقضات نفسها وذاتها قد لا نقبل ان نشعر باسرنا لدي الاخريين ولكننا نتحمل جيدا فكره اسرنا وعبوديتنا لأنفسنا فانا الان اسيره نفسي ورغم لك لا احاول ان احصل علي حريتي منها وعندما يحدث ذلك في يوم ما ساعرف المعني الحقيقي للحريه وللسعاده فها انت يا نفس اسرتني بغلظه معتقاداتك .......وصنعتي قيودي من شوائب الماضي وحقاره الحاضر تتدعين عليا بالحلال والحرام والعادات والتقاليد............اه كم اضعفتي مقاومتي لك حتي اسكنتني قيودي