الخميس، ديسمبر ١٨، ٢٠١٤

لا السيسي بطل ولا الأخوان شهداء

الإعلام هو ضمير الأمم.... هكذا يجب أن يكون ولكن مع إعلاميين  باعوا  ضمير الأمه
وحولوه إلي أبواق تصدح بالباطل ليل نهار ...قسموا من خلالها الوطن إلي أقسام متناحرة يهتف كل قسم لمولاه وبطله وشهداءه.......وبين صناعة بطل من ورق وكلمات ومواقف زائفه صنعوا إلاههم الجديد، وبين جماعة تاهت عن طريق نشأتها ومضمونها منذ ذهب رموزها وزعمائها إلي عقد الصفقات وتقسيم الجائزه الكبري والتطلع إلي السلطه مهما كان الثمن ...........
والوطن والناس تأن من جراح لا يداويها باطل الحياة التي نعيشها  ......أنه صراع المنتصر فيه خسران مهزوم سوف يحمل عار كل نقطه دم سالت وسوف تسيل علي تلك الأرض العليله .أكاذيب تبث لنا كل لحظه بدون أن يخجل منها أحد.
فلا علم لي ببطولة السيسي ولا معرفه عندي بتضحيات الإخوان كل يتاجر بما لديه وصناعة الأرهاب قد تكون  عمل سياسي ومنظومه حكم وقد تكون جماعات تتاجر بما لديها من فكر، أو دين، أو معتقد. الحقيقه ضائعه وقد تكون ماتت مع من مات من أبناءنا.
لا فرق لدي بين من مات من الأخوان ،أو من مات من الشرطه والجيش كلهم سواء. أبناء واحباء وأباء وأزواج .و طالما يوجد من له مصلحه في إخفاء الحقيقه عن الناس وزرع الشك في النفوس وتفريق وحدتنا سيظل هكذا الحال .
عفوا لكل من يؤذن لنا ببطولة السيسي فهي بطوله لا تتعدي بطوله مبارك .وعفوا لكل من يجعل من الإخوان شهداء الخيانه والأنقلاب فأنتم من جئتم لنا بالسيسي وأنتم الذين تهافتوا علي السلطه ورضيتم باتفاقيات ما تحت المنضده .
لسنا أمة جاهله أو مستباحه أنما نحن أمه عليله أنهكها الإهمال والطمع وجشع أبنائها .
وإذا كان السيسي أبن شرعي لنظام مبارك فالأخوان أثبتوا أنهم الأبن الغير شرعي لنفس النظام ولكنهم لم يستطيعوا ان يجاروا اللعبه بقوانينها المعهوده فيرضوا بما قسم لهم ...غلبتهم شقاوتهم .
يا له من تبجح  من كل الأطراف..... وما زال ضمير الأمه يعيش حالة فريد ه من النفاق والكذب  .....وكل يغني علي ليلاه.
abeer