الأربعاء، أبريل ٠٩، ٢٠٠٨

إنتخابات المحليات وإضراب 6 إبريل

كلمتيين ما فيش غيرهم إنتخابات المجالس المحليه وعلاقتها بإضراب 6 إبريل ...بجد حسه أن أحنا زي الهبل وزي ليه ديه حقيقة كل المصريين الأن .محدش يزعل براحة نشوف كده الأضراب في رأيي لم ينجح بدليل أن بارقه أمل للتغيير لا توجد ومحدش يقولي لأالناس بقت أكثر وعي هو الجوع والمرض والفساد مخلهمش يحسوا بضرورة التغيير إلا بعد 6 إبريل.أشاهد ما يحدث في المحلة وأشعر لأول وهله أننا في غزة أو العراق يعني مش عارفة أقول أيه مصابيين وجرحي وقتلي وعربات مصفحه وقنابل ورصاص ونسيوا بتوع الأمن أنهم مصريين وليسوا عبيد للأوامر ونسي الناس أنه إضراب وليس مواجهات وتخريب أو علي الأقل من لقي فرصه لممارسة هوايته في التخريب طيب أيه العلاقه برضه دلوقتي الأخوان قاطعوا الأنتخابات تواجد الأحزاب الأخري صوري وليس له تأثير يبقي أغلب من نجح في هذه الإنتخابات المحليه المزعومه نجح بالتزكيه وتابع للحزب الوطني وفي ظل خوف الناس من القبض عليهم أو المسأله القانونيه عن الإضراب أو الدعوة له والهوجه الإعلاميه وتمركز كل البرامج علي موضوع الإضراب نسي الجميع الإنتخابات حد هيقولي طيب هو أصلا قبل كده كان في من يهتم أسمحوا لي علي الأقل كان في حد أدني من تواجد الناخبيين دلوقتي أتمرر من تحت أنوفنا جميعا وفي غفله غرزت أوتاد جديده للفساد وأعوانه في المحليات طبعا لا أقلل من أهميه 6 إبريل أو ما يحدث من يومها إلي الأن ولكن أقول أن التوقيت خان الجميع وصب في مصلحة من ينهبون البلد ويفسدوا فيها وأن الحشد الجماهيري لها لم يكن كافيا وأن تحيد الجهات الأمنيه لم يحظي بإهتمام من أصله علي الأقل كان يعرف الجندي الغلبان ألي مضطر ينفذ الأوامر أنه مش عبد وأنه مصري زي المصري الذي يتظاهر أويعلن العصيان المدني أو غيره وأن هذا يصب في مصلحة الجميع في النهايه يلا شربناها بحلوها ومرها وربما تكون الخطوة التي يبدء بها الألف الميل abeer