الأربعاء، مايو ٠٩، ٢٠٠٧

يجافيني النعاس وكأنه شيء اصبح بعيد المنال ولم أعد أهتم بالسبب بقدر ما أدهشني أن الكثير من البشر اصبحت حياتهم تبدء مع الليل
هذا يلهوا مع أصدقائه وهذا يجلس مثل الأصنام امام التلفزيون لا يدل علي ان به حياه غير اصابعه تصول وتجول علي الريموت وهذا شغله عالم مظلم علي الكمييوتر ونسي ان الله يراه وأني لأتسأل كم من هؤلا شغله علم نافع أو عمل هادف وكم من هؤلاءتذكر ان الليل موعد للقاء الحبيب نبثه الشوق اليه وننشد بالحب آيات منجاته وكيف نتأخر عن لقائه وقد وعدنا أن يتجلي بعظمته لكل مشتاق قام للقائه يستجيب الدعاء يسمع الشكوي يفرح بلقاء أحبائه
قد يتذكر الكثيرين ذلك ولكن هم كثر بمقارنه بمن للأسف عم الفساد وأنتشر الضلال وتاهت النفوس في ضلالات خلط الحق بالباطل
يا ربي اناجيك حبا وخوفا وطمعا
حبا لذاتك وقدرتك علينا ثم ترحمنا وتغفر ذلاتنا
خوفا من سخطك وعذابك وقد أكون من جلبت غضبك وعذابك علي نفسها
وطمعا في رحمتك وغفرانك ورفقك بضعف خلقك
سبحانك لا ملجأ منك الا أليك
شوقي أليك ربي لا يضاهيه شوق وحبي أليك ربي لا أعرف له وصف وكيف السبيل لرضاك وهو منيه القلب