الخميس، ديسمبر ١١، ٢٠١٤

ثوره من أجل الأخلاق

عندما قامت الثورة تطلع الجميع إلي تغيير النظام وأدواته والدوله العميقه وعلي مدار ثلاث سنوات لم نجني غير خيبه الأمل وضياع الهدف .وهذا الفشل لم يأتي من فراغ وإنما جاء من أنفسنا لأننا نسينا او تناسينا أننا في حاجه إلي أحياء ما ضاع وفقد منا خلال ثلاث عقود من الأستبداد ...إنها منظومه الأخلاق والضمائر اليقظه التي ترقي بنا وبأفعالنا .
كنا ومازالنا في حاجه إلي ثوره من أجل إحياء الأخلاق السويه والحميده ثوره لإحياء الضمير المصري .ثورة تقول لنا جميعا.
اين انتم من منظومه الأخلاق الإنسانيه ؟!!!!!!!!!
اين الأمانه في العمل في المعاملات الإنسانيه في تربيه ابنائكم .؟!!!!
اين الشهامه والدم الحر الذي لا يرضي بظلم.أو خدش حياء او هتك أعراض وتحرش بالنساء .؟!!!!
اين جدعنه ابن البلد الذي اصبح مرادف للبلطجي ومتعاطي المخدرات .؟!!!!
اين احيائنا الشعبيه الجميله بكل قيمها وتكافلها وتماسكها والتي استبدلت بالعشوائيات وما أدراك بالعشوائيات .؟!!!!
الأخلاق وما أكثر المسميات التي تدخل تحت هذا المعني منظومه متكامله رفيعه القدر والشأن نحتاج جميعا أن نثور من أجلها في البيت, في الشارع ,في العمل, في المدرسه ,في الجامعه ........... .إجعلوا الثورة من اجل الأخلاق هي  هدف نبدء به عامنا الجديد آملين ان تلك الثورة هي الهدف الحقيقي لكل تغيير إجابي في الحياة ....ضمائر يقظه  اخلاق ترقي بنا ونرقي بها هي البدايه لتصحيح مسار حياتنا ووطننا ...........

abeer