الاثنين، فبراير ٢٨، ٢٠١١

المعونه المشؤمه

المعونه المشؤمه او المعونه الأمريكيه هي اللعنه الكبري لمصر فلقد اصبحت العصا والجزره في نفس الوقت لكل الحكومات التي توالت علي إدارة الحكم في مصر منذ توقيع أتفاقيه السلام المزعومة بين مصر والكيان الصهيوني .....عندما قدمها في ذلك الوقت االرئيس الأمريكي الصهيوني جيمي كارت ثمن للتنازلات التي قدمت لأمبرام اتفاقيه السلام- سلام المهزوميين - ومن السخريه ان المعونه المقدمه لمصر هيا الضمان الأستراتيجي لحمايه الكيان الصهيوني -أسرائيل-والتي لم تحاول اي من حكومات مصر علي مدار 30 عام ان تستغني عن الجزره لتخرج من ثوب الخنوع والذل .......ورغم أن أسرائيل تحصل علي معونه تقدر ب3 مليار دولار ..تحصل مصر علي معونه تقدر ب2ز1 مليا ردولا علي سبيل المكافأه لحمايه الكيان الصهيوني حتى لا تظهر العصا بالحرمان من المنحه اقصد المعونه التي اصبحت منحه لاترد عام 1982 وتتمثل المعونه في 815 مليون دولار معونه أقتصاديه و1ز3 معونه عسكرية ورغم ان المعونه المشؤمه لا تتجاوز 2%من إجمالي الدخل القومي وفق وزاره التعاون الدولي ...إلا أنهم جعلوها عماد الأقتصاد المصري وذلك قبل ان يرجع لأهميتها يرجع إلي جشع وحقارة النظام الحاكم والحكومات التي تولت إداره البلاد علي مدار 30 عام أو اكثر وكان جلا همها نهب البلاد وتفشي الفساد والتطبيع مع الأسرائيليين وحمايتهم ..............وتبين دراسه قدمها مكتب محاسبه الإنفاق الحكومي التابع للجونجرس في 40 صفحه ونشرت في ريبورت عام 2006 ان المساعدات الأمريكيه لمصر تساعد في تعزيز الإستراتيجيه الأمريكيه في منطقه الشرق الأوسط ولا يبعد هذا الفكر كثيرا عن تدعيم وجود الكيان الصهيوني بالأضافه للأتي الذي انقله لكل من سيقرء المقاله الأتي سماح مصر للطائرات العسكرية الأمريكية باستخدام الأجواء العسكرية المصرية، ومنحها تصريحات على وجه السرعة لـ861 بارجة حربية أمريكية لعبور قناة السويس خلال الفترة من 2001 إلى 2005، وتوفيرها الحماية الأمنية اللازمة لعبور تلك البوارج. -قيام مصر بتدريب 250 عنصرا في الشرطة العراقية، و25 دبلوماسيا عراقيا خلال عام 2004. -أقامت مصر مستشفى عسكريا، وأرسلت أطباء إلى قاعدة باجرام العسكرية في أفغانستان بين عامي 2003 و2005، حيث تلقى أكثر من 100 ألف مصاب الرعاية الصحية. كذلك أوضح التقرير كيف تنفق المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر في شراء معدات عسكرية بالأرقام، حيث أكد أن الولايات المتحدة قدمت لمصر حوالي 7.3 مليار دولار بين عامي 1999 و2005 في إطار برنامج مساعدات التمويل العسكري الأجنبي، وأن مصر أنفقت خلال نفس الفترة حوالي نصف المبلغ، أي 3.8 مليار دولار لشراء معدات عسكرية ثقيلة انها الشؤم بعينه علي بلادي الذي آن الأوان لرفض هذه المعونه حتي تستطيع مصر ان تنفض عن نفسها الخزي والعار من تبعيه غير مبرره لأمريكا