لست ممن عاصروا الحقبه الناصريه أو حتي ولدوا فيها ولكن اجد نفسي مدفوعة للتفكير بإمعان شديد في هذه الفتره خاصه أنها خلفت ورائها أنصار ومريديين يعيشون بيننا الأن ولهم ما ندعوه تجاوزا ثقل في ساحة المعارضه المصريه .
لم اكن ضدالفكر الناصري ولم اكن من مؤيديه لأني ببساطه لا اجده غير ظاهره جاءت بمحض الصدفه ..فلم يأتي نتيجه اجتهاد أومفكر افني عمره في دراسه او خلق نظريه جديده............وعلي من يريد ان يعي حقيقه ذلك وادراك ايجابيات وسلبيات وسبب الصدفه البحته لظهور الناصريه أن يقرء جيدا الفتره ما قبل 1952والظروف والاحداث بل والمتغيرات التي كانت تحدث في العالم والمحيطه بمصر أيضا .........وبمعني ادق الأسباب التي أدت لقيام ثورة يوليو وظهور جمال عبد الناصر ...........والتي أعتبرها اوسع وأ شمل من استبداد الملكيه وفسادها..........وبذلك يصبح لدي محوريين للحديث...المحور الاول.... الاسباب التي ادت لقيام الثو ره وهذه اسباب أكثر شموليه في الحديث عنها فالعالم كله كان يعاني من اثار حروب وفقر ودمار واستبداد انظمه الحكم وتقسيمات جغرافيه جديده مع ظهور نظريات وايدلوجيات مستحدثه نتيجه للصراعات الجديده وبدء انقسام العالم الي معسكرات وتكتلات تراعي مصالح كل جانب دون نظره كامله علي مصلحة البشريه ..................... أما المحور الثاني هو جمال عبد الناصرنفسه والذي ينسب اليه الفكر الناصري
اولا لم يكن جمال عبد الناصر الشخصيه المستبده التي تطيح بأعدائها ا و بالأخرين من منافسيه او المختلفيين معه ولكنه كان حديث عهد بالسلطه فأحاط نفسه باهل الثقه الذين صنعوا منه تلك الشخصيه
ثانيافتره حكمه هيا اشبه بالتجربه فلم يكن هناك تخطيط مسبق لكيفيه اداره البلاد ومنهجيته.
فأتت القرارت عشوائيه حسب ظروفها ومستجداتها والتي كانت تحدث بسرعه اكبر من المتوقع فأربكت كتيبه الحكم وقائدها
وبين حروب ورغبه في الاستقلا ل ومناهضه مستعمر وتحرير الأرض حدث مزج بين الفكر والثقافه العربيه والمتغيرات الجديده التي ادت الي رغبه في توحيد الامه العربيه ونشؤ فكرة القوميه حيث كان اغلب الوطن العربي تحت الاحتلال وبين الفكر الغربي الذي اتقسم بين معسكرين شرقي وغربي والخلطفي مفهوم الاشتراكيه كمذهب اقتصادي ومذهب عقائدي خلقت هذه ا لمنظومه المغلوطه والمشوهه ما يسمي بالفكر الناصري بعيدا عن مفهوم الأسلام والعقيده ونتيجه للقمع الذي حدث لرجال الدين وتهميش دورهم اصبح فطاع كبير من ابناء الوطن في تلك الفتره وهم الشباب لا يجد لفكره ولا عقله غير الخليط الغير متجانس من مجموعه افكار مشوهه اخذت من وهنا وهناك غير ها ملجأ له وهو ما عرف بالفكر الناصري
وفي خضم معركه من طرف واحد ضاعت اهداف الثورة الحقيقيه والتي كان من المفترض ان تنهض بالامه وحل مكانها تأليه لشخصيه عبد الناصر التي أدت بالتالي الي تعظيم فكر لم يكن بفكر وانما حالة جاءت بمحض الصدفه
وهذا يأخذني الي ان ما جاء بالصدفه في زمانه لم يعد يصلح لزماننا هذا فمهوم القوميه اصبح له مرادف اقوي وهو الهويه الأسلاميه .كما اصبح العالم الان معسكر واحد قارب علي الانهيار في ظل ظهور تكتلات جديده كالاتحاد الاوربي وقوي اخري كالصين وغيرها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,لا اريد أن اظلم ا و انصف فأنا علي الحياد وولكني اعرض وجهة نظري ومنظوري لتلك الفتره وهو مجرد اجتهاد لافهم احقيه المناداه لهذا الفكر الان رغم تغيير الظروف و الزمان
abeer
لم اكن ضدالفكر الناصري ولم اكن من مؤيديه لأني ببساطه لا اجده غير ظاهره جاءت بمحض الصدفه ..فلم يأتي نتيجه اجتهاد أومفكر افني عمره في دراسه او خلق نظريه جديده............وعلي من يريد ان يعي حقيقه ذلك وادراك ايجابيات وسلبيات وسبب الصدفه البحته لظهور الناصريه أن يقرء جيدا الفتره ما قبل 1952والظروف والاحداث بل والمتغيرات التي كانت تحدث في العالم والمحيطه بمصر أيضا .........وبمعني ادق الأسباب التي أدت لقيام ثورة يوليو وظهور جمال عبد الناصر ...........والتي أعتبرها اوسع وأ شمل من استبداد الملكيه وفسادها..........وبذلك يصبح لدي محوريين للحديث...المحور الاول.... الاسباب التي ادت لقيام الثو ره وهذه اسباب أكثر شموليه في الحديث عنها فالعالم كله كان يعاني من اثار حروب وفقر ودمار واستبداد انظمه الحكم وتقسيمات جغرافيه جديده مع ظهور نظريات وايدلوجيات مستحدثه نتيجه للصراعات الجديده وبدء انقسام العالم الي معسكرات وتكتلات تراعي مصالح كل جانب دون نظره كامله علي مصلحة البشريه ..................... أما المحور الثاني هو جمال عبد الناصرنفسه والذي ينسب اليه الفكر الناصري
اولا لم يكن جمال عبد الناصر الشخصيه المستبده التي تطيح بأعدائها ا و بالأخرين من منافسيه او المختلفيين معه ولكنه كان حديث عهد بالسلطه فأحاط نفسه باهل الثقه الذين صنعوا منه تلك الشخصيه
ثانيافتره حكمه هيا اشبه بالتجربه فلم يكن هناك تخطيط مسبق لكيفيه اداره البلاد ومنهجيته.
فأتت القرارت عشوائيه حسب ظروفها ومستجداتها والتي كانت تحدث بسرعه اكبر من المتوقع فأربكت كتيبه الحكم وقائدها
وبين حروب ورغبه في الاستقلا ل ومناهضه مستعمر وتحرير الأرض حدث مزج بين الفكر والثقافه العربيه والمتغيرات الجديده التي ادت الي رغبه في توحيد الامه العربيه ونشؤ فكرة القوميه حيث كان اغلب الوطن العربي تحت الاحتلال وبين الفكر الغربي الذي اتقسم بين معسكرين شرقي وغربي والخلطفي مفهوم الاشتراكيه كمذهب اقتصادي ومذهب عقائدي خلقت هذه ا لمنظومه المغلوطه والمشوهه ما يسمي بالفكر الناصري بعيدا عن مفهوم الأسلام والعقيده ونتيجه للقمع الذي حدث لرجال الدين وتهميش دورهم اصبح فطاع كبير من ابناء الوطن في تلك الفتره وهم الشباب لا يجد لفكره ولا عقله غير الخليط الغير متجانس من مجموعه افكار مشوهه اخذت من وهنا وهناك غير ها ملجأ له وهو ما عرف بالفكر الناصري
وفي خضم معركه من طرف واحد ضاعت اهداف الثورة الحقيقيه والتي كان من المفترض ان تنهض بالامه وحل مكانها تأليه لشخصيه عبد الناصر التي أدت بالتالي الي تعظيم فكر لم يكن بفكر وانما حالة جاءت بمحض الصدفه
وهذا يأخذني الي ان ما جاء بالصدفه في زمانه لم يعد يصلح لزماننا هذا فمهوم القوميه اصبح له مرادف اقوي وهو الهويه الأسلاميه .كما اصبح العالم الان معسكر واحد قارب علي الانهيار في ظل ظهور تكتلات جديده كالاتحاد الاوربي وقوي اخري كالصين وغيرها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,لا اريد أن اظلم ا و انصف فأنا علي الحياد وولكني اعرض وجهة نظري ومنظوري لتلك الفتره وهو مجرد اجتهاد لافهم احقيه المناداه لهذا الفكر الان رغم تغيير الظروف و الزمان
abeer
