الأحد، مايو ٢٧، ٢٠٠٧

عندما ينطق كفرا وجهلا

عندما يتكلم من ينطق كفرا وجهلا اولي به ان يكفينا شرور كلماته ويسكت الارهاب الذي يتكلم عنه هذا الذي يسمي عادل وليس له نصيب من اسمه الا يعرف ان السياح العرب الذين يتوافدون علي مصر طول العام اغلبهم من السعوديين وهل يظن ان كل من يأتي مصر منهم مرتادي كبريهات شارع الهرم فقط طبعا مش صحيح وبالتالي علي مصر ان تمنع السعوديين من دخولها خوفا من كون بعضهم يحمل الافكار الارهابيه او معه كام قنبله في سيارته ولا في امتعته اما الفكر الرهابي الذي تكلم عنه المحروس يمكن نسي ان الأرهاب في مصر كان صناعه مصريه خالصه ولم يكن فقير في تمويلاته كما يدعي والا كيف استطاع التخطيط لكل اعماله الاجراميه وتنفيذها للاسف الشديد بالاضافه انه يجعلنا نحن المصريين تابعيين ونسا ان مصر واهلها لهم فكر كان مناره للامة ولينظر الي محاولات الدوله الفاطميه في تشيعنا وفشلها الذريع حتي ان الازهر والذي بني ليكون مركز لنشر الفكر الشيعي هو الان ولله الحمد مناره لمذاهب اهل السنه والجماعه اما بالنسبه لحضاره اهل البحرين مع احترامي لها ولاهلها فنحن والبحرين وكل بلد تسمح بوجود ثقافه الانحلال وجعل البلاد مخور وكبريهات تحت مسمي الحريات والثقافه والسياحه فهذا هو الخروج من عباءة الدين والعقيده للدخول في عقيده اهل الفسق والفجور بدعوة التحضر والتمدن وهي الجاهليه بعينها واعلم جيدا ان بالبحرين ومصر من اهل العلم والدين من يحارب ذلك الفساد وان شاء الله لهم النصره وطبعا الغير محمود دنيا ولا اخري ان شاء الله يري ان علاقتنا باوربا اولي من علاقاتنا بالسعوديه وممكن باي دوله عربيه واظن انه لو كان يعرف شيء عن الوهابيه كان فهم انها نشأت في حقبه مختلفه وظروف مختلفه ولمحاربه البدع والخزعبلات التي ظهرت في زمانها وان امتدادها وتبنبي بعض الدول العربيه لفكرها هو دليل علي نجاها كفكر واصلا كان فهم ان بن لادن صناعه امريكاني في الاصل وليس امتداد للوهابيه وكل علماء السعوديه تلاميذ الفكر الوهابي اصبحوا مرجع للامه كلها من مشرقها لمغربها بفتاويهم وعلمهم يا حضرت المتفرنج النخله هي رمز لنشأة الأمه الاسلاميه والي لها الفضل في دخول الاسلام مصر ورغم حضارتنا العظيمه وهويتنا القويه الا انها ذابت في هويه اقوي هي هويتنا الاسلاميه ولو اني اظن انه لا يعني لك شيء كونك مسلم والله واعلم ويكفي النخله شرف ان يلقيها الناس بالحجارة فترميهم بالثمر وهل تعتقد ان الدين خرافه يا انسان ده حتي الي بيعبد البقر والحجر والفئران لا يقبل رغم سذاجة ديانته ان يقدح فيها احد الي هذا الحد اصبحنا اعداء لانفسنا ولصالح من ومن هي اسرائيل لنشاورها أو لا انها سرطان اصاب جسد الامه انها زرعه شيطانيه في ارض الخير اولي بنا ان نبحث مع انفسنا كيف نقتلع جذورها الفاسده من ارضنا وما تقلقش يمكن يدوك الجنسيه لما يقرؤا مقالك وساعتها تريحنا وترحل عنا واستنارة الدين تأتي من عقول وقلوب مني الله عليها بالفهم الصحيح والهدايه وبتطبيق شرع الله مش توظيف الدين لهوانا المنفتح علي سلبيات المدنيه الحديثه وليس اجابيتها ولا بالتهكم علي ايات الله فسبحانه هو من يضاعف لمن يشاء وليس الوهابيه ولك ان تعرف ان الملك عبدالله بطل بالنسبه لشعبه بما فيه الكفايه لاي احد بعكس بعض النظم التي اصبحت كابوس يرقد علي صدور الناس وان كان له محللين ملاكي فلتسأل نفسك أنت ملاكي لمين ودعني أؤكد لسيادتك ان المصريين لم يخسروا بوجودهم في السعوديه او اي بلد اخري انفسهم او حضارتهم او رؤيتهم للمستقبل وكنت اتمني ان تتمتع كصحفي و كاتب بامانة الفكر وسرد الحقائق وحتي اماته الاختلاف والا تصبح بوق لنداء الفرقه ولو ان ده كما هو واضح لا يفرق معك ان بلادنا العربيه يجمعها عوامل للوحدة نادرا ما تجدها ورغم ذلك عُميت الابصار وتحجرت العقول قال لويس التاسع ملك فرنسا الذي أسر في دار ابن لقمان بالمنصورة في وثيقه محفوظه في دار الوثائق القوميه في باريس انه لا يمكن الانتصار علي المسلمين بالحرب وإنما بأتباع الاتي: 1-إشاعةالفرقه بي قادة المسلمين 2-عدم تمكين البلاد العربية والأسلاميه من قيام حكم صالح بها 3-إفسادأنظمة الحكم في البلاد الإسلامية بالرشوة والفساد والنساء,حتي تنفصل القاعده عن القمه 4-الحيلولةدون قيام جيش مؤمن بحق وطنه عليه ويضحي في سبيل مبادئه 5-العمل علي الحيلولهدون قيام وحدة عربيه في المنطقه 6-العمل علي قيام دولة غربيه في المنطقه العربية تمتد لتصل الي الغرب سؤاللللللللللللللل يا تري ايه الي تحقق من هذا كله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبير ..................................................................................... كتب (عادل حمودة) بجريدة الفجر جسر الإرهاب بين مصر والسعودية! من يتصور أن الجسور مجرد كتل متلاصقة من الحديد والأسمنت والحجارة، خالية من الأفكار والمشاعر، واهم.. وساذج.. ومقاول زلط من الباطن. الجسور وصلات إنسانية سريعة يتسابق عليها المبدع والمتطرف.. المتسامح والمتشدد.. المستنير والمظلم.. المؤمن بسلطان العقل والمنتمي لجمعية"المنتفعين من أهل الكهف".. من يضع في عروة سترته قرنفلة ومن يخبئ في ثيابه قنبلة. إن الجسور التي تختصر المسافات والمجالات ترفع الكلفة أيضا بين العادات والثقافات.. وهي حقيقة يجب ألا تغيب عنا ونحن نناقش قضية مشروع الكوبري المعلق علي البحر الأحمر من ضاحية تسمي"رأس حميد"في مدينة تبوك السعودية إلي ضاحية نبق في مدينة شرم الشيخ المصرية بطول خمسين كيلومترا.. ويتكلف ثلاثة مليارات دولار.. ويستغرق بناؤه نحو خمس سنوات.. ليكون ـ لا شاء الله ـ أطول جسر في العالم. تعود الفكرة إلي نحو عشرين سنة.. تحمس لها الملك فهد بن عبد العزيز بعد أن اتصلت بلاده المتزمتة بالبحرين المنفتحة بجسر مشابه علي مياه الخليج قلبها رأسا علي عقب.. لقد كانت البحرين إمارة صغيرة.. فقيرة.. حرمها الله من وفرة الثروة النفطية لكنه عوضها بثروة حضارية تميزت بها عن جيرانها الأثرياء.. عرفت قبلهم المدرسة والصحيفة والفيلم والمسرحية والمجلس النيابي والجمعيات السياسية المعارضة.. وسمح تراثها العريق في الحريات الشخصية بأماكن للهو بمختلف أنواعها.. وهو ما أغري السعوديين للسفر إليها في الإجازات عبر الجسر دون انقطاع.. لكن.. الذين ذهبوا للمتعة لحق بهم متطرفون وإرهابيون نجحوا في تحويل واحة اللؤلؤ إلي جحيم من العنف والتفجيرات والأفكار المفخخة وكاد نظام الحكم القائم يسقط أكثر من مرة. كانت تجربة البحرين المرعبة أمام عيني السلطة المصرية فجمدت فكرة الجسر.. فكل سيارة تمر عليه قد تحمل في بطنها الخراب.. وكل شخص يعبره من هناك قد يكون من عينة أسامة بن لادن.. وكل كتاب يتسلل من خلاله قد يكون من عينة :"كيف تكفر أمة دون معلم".. أو علي طريقة"المفتاح في شرح وسائل الكفر المباح".. وضاعف من تلك المخاوف أن الجسر سيطيح في طريقه بعشرات من المشروعات السياحية التي تميزت بها المنطقة.. وسيفقدها طابعها المميز.. ويقطع الصلة بينها وبين أوروبا. ولا جدال أن الجسر سيخلق طريقا بريا يستخدمه نحو مليون مصري يسافرون للعمل والحج في السعودية سنويا.. كما أنه سيوسع من نقل البضائع بين البلدين.. كما أنه سيقلل من مخاطر السفر البحري التي وصلت إلي ذروتها في حادث العبارة الأخير.. لكنه.. أيضا سيفتح طريقا أوسع وأعرض لتدفق التنظيمات الإرهابية الثرية التي تقدر علي التمويل والتنفيذ دون حسابات أو مراجعات. إن جماعات العنف المصرية بقيت جماعات فقيرة.. متواضعة.. تسرق سلاح جنود الشرطة قبل تنفيذ عملية اغتيال.. وتنهب محلات تجار الذهب الأقباط لتمويل عملية تفجيرات.. وعندما تجد جيوبها خالية من المال لم يكن أمامها سوي بث الرعب بزجاجات المولوتوف.. أو قنابل المسامير المخلوطة بالبارود في علب ورنيش الأحذية الملقاة في صناديق القمامة.. أو حرق نوادي الفيديو بلتر بنزين وعود كبريت.. وكلها وسائل رخيصة.. تختلف تماما عن جماعات العنف السعودية الغنية التي تجد بين يديها أسلحة متطورة.. وسيارات جاهزة.. وملايين من الريالات لايحاسبها عليها من يدفعها. إن عملية إرهابية سعودية واحدة بألف عملية مثلها في مصر.. والوهابية تضاعف لمن تشاء. وأخطر من الديناميت.. الكلمات.. والكلمات التي تأتينا من هناك عبر الفضائيات والمؤلفات والتفسيرات كلها ألغام.. تسود حياتنا.. وتكدر عيشتنا.. وتجمد عقولنا.. وتفجر رؤانا.. وتعيدنا إلي عصور الجاهلية في انتظار الهداية السعودية. زحفت الرمال علي الخضرة فخنقتها.. سيطر العطش علي المياه فجففها.. فرضت النخلة سطوتها علي الأهرامات فأخافتها.. ضحكت الخرافة علي الحضارة وأفزعتها. إن الدين يمكن أن يكون عاملا إيجابيا في حركة التغيير الشعبية ويمكنه أن يصحح كثيرا من الانحرافات في حياتنا.. بشرط أن يكون مستنيرا.. منفتحا علي العصر.. متجددا.. وقابلا للحوار.. ومتفاعلا مع ما حوله من مستجدات.. بشرط ألا يكون وهابيا.. متزمتا.. مصرا علي البقاء في شرنقته.. لا يقبل أن يخرج منها.. مصرا علي أن فتح الطريق إلي الله لا يكون بالرحمة والكلمة الطيبة والموعظة الحسنة وإنما بالرصاص. وقد أحيا مشروع الجسر بعد دفنه تصريحات نقلتها صحيفة «الأهرام» الرسمية عن مصادر سعودية بأن الملك عبد الله بن عبدالعزيز سوف يضع حجر الأساس ضمن مشروعات أخري في تبوك.. وكانت تلك التصريحات من جانب واحد.. وكأن السعوديين سيبنون نصف الجسر.. فوق مياههم الإقليمية علي البحر الأحمر.. أو كأنهم سيبنونه ليلا بينما الجانب المصري يغط في سبات عميق. والمثير للدهشة أن لا أحد ممن يعنيهم الأمر كان يعلم بما يحدث هناك.. فوزير الإسكان أصر علي أن لا خبر عنده.. ووزير النقل كذلك.. بل إنهما أكدا أن الملف لم يخرج من محبسه منذ أن دفن فيه.. ولم يكن هناك مفر من أن يخرج الرئيس ليقول : إنه يرفض بشدة بناء ذلك الجسر. فهو سيدمر فنادق وقري سياحية.. وسيقضي علي حالة الهدوء التي تميز شرم الشيخ.. وسيجبر السياح علي الفرار منها.. كما أن الأمن معرض للخلل.. ولم يقل الرئيس إن سيناء بدأت تعاني من اضطرابات سيزيد منها الجسر. وتتوهم جهات إسرائيلية بأن الجسر سيشكل خطرا عسكريا عليها.. فمن الممكن نقل الوحدات العسكرية السعودية إلي سيناء عليه