الثلاثاء، فبراير ١٩، ٢٠٠٨

بيقولوا ما بقتيش أم الدنيا

مصر يا أم الدنيا لو لفيت الدنيا ما لقي زيك يا غاليه بيقولو ا مبقتيش أم الدنيا وأنا بقول أنتي أم الدنيا وهتفضلي أم الدنيا سألوني وقالو ايه دليلك رديت وقلت أمشوا في شوارعا وحواريها وبصوا في وشوش أهاليها تلاقوا بسمه ودمعه... بسمه هي أمل في بكره ودمعه محبوسه بين شطيين حايشينها ما تسيل عزة وكرامه ده صاحبها مصري كريم العنصريين قلت أشربوا من نيلها شهد نبعه من الجنه قالوا يا خيبه ده كان زمان قبل ما يحولوه مرتع للديدان والأوبئه المستعصيه . ضحكت ورديت عليهم موتوا بغظكم شويه عكرة وهتروح لحالها قلت مش هقلكم غير مين زي ناسها دول ثروتها الحقيقية وهي بيهم أم الدنيا وهم بيها قادوا الدنيا معدنهم الذهب مهما حطيت عليه قمته ما تنقص ولا تقل هزيت راسي وقلت لكم دينكم ولي ديني سبوني في بحر عشقها بتمر سنيني ومسيري ارجع ويكفيني أمشي علي أرضها وأرمي نفسي في حضنها ولا أقدر أنسي أن في كل مكان ذكري هنا كنت وصحيباتي نجري ونلعب ونضحك ونشاكس في طوب الأرض وأحنا راجعين من مدرستنا وهناك بعيد شويه أتهد حيلنا وأحنا وخدنها مشي نطلع نقعد في حضن أبو الهول ونجري ونلعب ونتسابق مين يقدر يطلع لأاكبر مسافه من الهرم وهناك وسط محلات الفضة والأكسسوارات نخرج نصرف كل مصروفنا ونشرب بعديها عصير أحلي قصب في الدنيا غادة وعواطف وعبير ورقيه أسماء حفرتها أحلي المعاني في القلب والعقل صداقه وحب ووفاء فرقتهم مشاغل الدنيا بس ألي في القلب في القلب وهناك أبعد حبتيين كانت أول تمشيه مع أول حب وأخر حب والجامعه وأيامها وشقاوة بنات في بنات وكان الولاد يتغاظوا قوي من حزب البنات وأحنا نضحك من قلبنا عليهم وأول مدرسه أشتغلت فيها بعيدددددددددددددد وأحنا مفلسيين ومكسوفيين نطلب المصروف يعني محنا كبرنا و برده كان بيجلنا بس المرة دي علي شكل هبات وبيت الجده الله يرحمها وحضنها ألي كان يسع من الأبناء تسعه والأحفاد متعدش الله يرحمها ودعوات أمي الصبحيه وأنتظارها المغربيه الله يا بلدى كل ذكري فيك أحلي من التانيه عهد عليا مهما طال البعاد وبعدت المسافات هرجع للأحباب وللذكريات وأكحل عيني بترابك ده انتي أم الدنيا abeer

ليست هناك تعليقات: