الجمعة، سبتمبر ٠٤، ٢٠١٥

زائر غريب

غريبا  طرق بابي وأجبت من يطرق اﻷبوابي قال زائر قلت لا أرحب بالغرباء

قال هوينا ورفقا لعل غريب الدوري   يصبح أقرب اﻷقرباء

قلت هلم عني في بحر الوحدة صرت أجيد اﻷبحار

رد متجهما يا قاسبة القلبي جئت أبحث عندك عن ملاذي


ورفقة للدرب ووطنا أسكنه ويسكنني بعيدا عن شواطيء الحرماني

تؤثرين علي الوطن وحدة وحرمان. قاسية انت 
عاتبته قائلة لا تعرف عن قسوة الوطن وهجرانه  ما أراينيه الزمان واﻷيام
تبسم قائلا هلم الي وطنا لا يعرف  الهجر والحرمان
ننهل من شهد نهر الحب والنسيان 
ودعت بين يديه واحضانه شواطيء من الهجر والحرمان 

ليست هناك تعليقات: