الثلاثاء، أغسطس ١٨، ٢٠١٥

أنا والشمس وهواك

علي وزن أنا والعذاب وهواك.....عشقي لفصلي الربيع والصيف لم يكن له حدود .بقدوم الربيع كانت تحل البهجه في نفسي بعدما أثقلتني الشتاء ببرودتها وظلمتها وليلها الطويل المملؤ بالكآبه والحزن. ورغم ما كان يعتريني من بهجة الطفوله عند تساقط حبات المطر والتي تجعلني أرغب بشده أن أخرج أجري وألعب تحت قطرات الماء التي تجري طريقا من الأميال لتسقط علي وجنتي الرض تداعبها فكنت أترصدها لأقطع الطريق عليها لتداعب وجهي ولا أعرف لماذا يرتبط كل هذا بالأحساس بالطفوله التي ولت من سنوات كثيره لم أستطع نسيان الصيف وأيامه ولياليه.....
و لم يجعلني هذا  كله أخرج من حالة الأنتظار والترقب لقدوم الربيع ثم فصل الصيف وعشقي لأيامه علي شاطيء البحر الذي لا أبعد عنه غير ميترات معدوده  ولم أعد أستطيع الذهاب إليه  ..حلت الكارثه هذا العام والصراع المرير بين هذا الوله  وبين اللعن والسب مئات المرات لهذا الحبيب الغادر الذي جاء نا ومعه نار وحرارة  (ليست نار أو حرارة الحب لمؤخذه) ورطوبه جعلتني أراجع مجموعه أحاسيسي تجاه هذا الغادر الذي جعلني سجينة مصادر التهويه الممكنه والمتاحه داخل المنزل وأحيانا أخري سجينه لدي الدش الذي استبدلته بصديقي الصدوق البحر الذي كانت تحلو الجلسات معه ومع كتاب أو روايه  أقرئها أهمس له بكلماتها العذبه  أو مقاله اسطرفيها أفكار شهد البحر علي ولادتها .وبجانبي صوت فيروز الذي أتي من الجنة لتكتمل أروع اللحظات ....
الأن يا من ملك هواه قلبي حان لهواك أن يغادر فلكل عشق وقت وينتهي وقد أنتهي وقتك معي وربما أستبدل هواك  بنسمات الخريف فلعل هذا أوانها فلم يعد لكلمة هواك من الأن معني قد أدركه أو أستشعره .....شارفت أيامك علي الرحيل.  ما هي إلا أيام معدودة حتي يهل علينا نسائم عشق جديد ........................وتتواري بعيدا أنت ووهج شمسك في آفاق دورة زمنيه جديدة بعيدا  غير أسفة أو نادمة عليك ...................

ليست هناك تعليقات: