الاثنين، ديسمبر ٢٢، ٢٠١٤

الربيع العربي وبروتوكولات صهيون


من جديد عاد النفاق  ،الكذب، البحث عن فرصة سفر،الشعب يستكين ويقبع في داخل دوامة الحياة والبحث المستميت عن الكفاف من لقمة  العيش وخلينا جنب الحيط أأمن لينا ، بس سؤال لو أمكن .....
في شيء ناقص في الصورة  علشان كل شء يرجع زي ما كان ويبقي كده قلنا للزمان أرجع يا زمان وسمع الزمان الكلام ....ممكن نرجع الشهداء ونلعب ثورة وتغير من جديد؟!!
طبعا ده أستهبال مش سؤال .....فنحن نحيا كعرائس الماريونيت في مسرحية هزليه يديرها ويخرجها وينتجها من أكثر من مائه عام الكيان الصهيوني ولست أقول هذا من باب فوبيا المؤمرات ولكنها الحقيقه التي نغفل عنها بإرادتنا ونحن نقبع تحت حكم المنتفعين وأصحاب المصالح سواء كان ذلك عن علم لديهم أو بدون قصد منهم  .ولست بصدد سرد تاريخي للمخطط الصهيوني او تفنيط بروتوكولاتهم .ولكن كلما أمعنت القراءه في التاريخ وفي بنود تلك البروتوكولات، وإن أدعوا أنها غير موجوده ومجرد خيال كاتب أجد إننا جميعا نسير حسب مخططها الشيطاني خطوة وراء خطوة 
حروب وعنف وثورات وفشل وتغيير حكام وليس أنظمه مجرد وجووه جديده للحبكه الدراميه.
ولننظر لما يحدث في العالم العربي مقارنة بالبروتوكولات.
حروب ونحن نعاني من الحروب في المنطقه منذ عقود ولا تنتهي ما بين حروب أهليه داخل بعض البلدان وحتي تصل إلي التقسم مثل ما حدث في السودان  أو حروب بين دول جيران مثل العراق والكويت .وما أصبح عليه العراق الأن.
ثم فوضي وثورات تنتهي بلاعبين جدد علي الساحة  كما مصر وتونس   ومع الهيمنه علي الإعلام يصنع الأبطال .
تدمير الدين ورموزه ومن الأكيد أن هذا يحدث كل لحظه علي مريء ومسمع منا  وبزرع الشك لم يعد لأحد قدرة علي تميز الحقيقه.والتميع في كل معتقد أصبح هو الحقيقه الوحيده.
الإسترسال في مقارنة البروتوكولات بما أصبح عليه حال البلاد والعباد يصبني بالإحباط .............ولكنها الحقيقه الوحيدة التي أراها واضحه الأن للخاصه والعامه فصدقا نحن بحاجه لثورة علي السبات النفسي والإستسلام ومواجهة كل مخطط للقضاء علينا ثورة من الحكام والمحكومين وتطهير الأوطان بمؤسساتها من توغل تنفيذ مخطط ملعون ...........فلم يبقي إلا القيل علي تنفيذ البنود الباقيه .
من إغراقنا في الديون كدول وتحويلنا إلي الديون الموحده ثم  الإفلاس .
ألا يكفينا إفلاس فكري وأخلاقي وعقائدي .
.مجال الحديث هنا لا ينتهي  وعلاقة ما حدث للربيع العربي وتحويل المسار إلي ما آل إليه بتلك البروتوكولات ليس شيء خفي .
وكلماتي تلك ما هيا إلا تذكره لنفسي ولكل من سيقرء كلماتي بأننا نضيع في بحر من التغيب والتشويه للأوطان وللمقدسات وللشباب وللتضحيات التي سطرت بالدماء ........
ويجب أن نسأل أنفسنا سؤال أجابته معلومة ولكنها مكتومه داخل الصدور وعلينا أن نصرخ بها عاليا حتي نستعد لمواجهة القادم .
لصالح من نظل دوميه في يد فكر وقوه منحرفه تحركنا كيفما تشاء من خلال أنظمة حكم أو أشخاص أو مؤسسات ؟؟؟!
abeer


ليست هناك تعليقات: