الثلاثاء، أغسطس ٠٧، ٢٠١٢

أغتيال وطن أم اغتيال ابنائه



لا تحتمل قلوبنا كل هذا الحزن ولا تحتمل  عيوننا كل هذه الدموع  ولا يحتمل الوطن  كلب مثل عكاشه ينبح هو ومن علي شاكلته   في كل خرابه تسمي قناة  تلفزيونيه........  والان وانت يا وطن تشيع جثمان طاهره لأبنائك   اقول لا يعنين انهم من رجال الشرطه والجيش بل يعنينى انهم اخواني  وقد أهدرت دمائهم غدرا وعدوانا ....يعنيني ان القصاص لهم هو  العدل واننا في حاجه  لقبضه من نار تحرق  قاتليهم وتعيد  لنا كرامة وحق ضائع .
وانت يا سيدي الرئيس بقدر ما اشفق عليك وبقدر ما اطالبك  بهذا القصاص ..خاصه اني اتعجب ان ما حدث من مذبحه لاخواني وابناء هذا الوطن جاء بعد كلمتك التي القيتها امام ضباط الجيش الثاني ومن قبلها زيارتك  للاقصر ..........ببساطه ولم أتي بالتائهه الوطن في خطر الوطن مستهدف من الداخل والخارج   .وابسط الاشياء تذكر ان اعوان مبارك والطرف الثالث مازالو ا  بيننا وان اسرائيل ما زالت تسبح بعلاقتها بمبارك ونظامه واشياء كثيره تعلمها انت اكثر من اي مصري اخر بحكم منصبك ويعلمها معاونيك ووزير دفاعك وجهاز مخبارات كان يعد من اقوي اجهزة المخابرات في العالم .....والان وقد اصبح شهر رمضان الذي كان شهر الأنتصارات اصبح يحوي ذكرة لنكسة جديدة فدماء شهداء تلك النكسه  في رقبتك ورقابنا الي يوم الدين 
رحم الله شهداء الثورة ورحم شهداء مذبحه سيناء ..سيناء يا سيدي الرئيس  سيناء يا وزير الدفاع سيناء يا رئيس المخابرات  تذكروا جيدا لان الصوت بح ونحن نقول سيناء.........

ليست هناك تعليقات: