الاثنين، مايو ٢٨، ٢٠١٢

الوطن يبقي

قد أختلف او أتفق مع جماعة الاخوان المسلميين ولكن لا أستطيع  انا او غيري ان ننكر انهم فصيل من الشعب المصري عاني من ظلم النظام السابق  كما عاني الجزء الاكبر من شعب مصر .......وعندما  أتأمل المشهد الأن  اتعجب ممكن يهاجمون الجماعه ومرشحها  دكتور محمد مرسي . او يساومون علي مناصب من أجل مساندة الجماعه في مرحلة إعادة الإنتخابات .........وكأن من الطبيعي  قبول المرشح الاخر   والذي يمثل نظام قامت الثورة لأسقاطه ولا مزايده في ذلك فهو كان وزير ثم  رئيسا للوزراء  حدثت في عهده مذبحه  ولم يستطيع ان يوفر ادني درجات الامان  او الحمايه للوطن او لشعبه وابنائه ........... نحن في امس الحاجه لان تعلي مصلحه الوطن فوق كل الايدلوجيات والمساومات والمصالح الشخصيه وان تنحي كل القوي الوطنيه والثوريه اي خلافات جانبا وان نتذكر فقط ان سفينة الوطن علي وشك الغرق في مستنقع اعادة منظومه النظام السابق اذا نجح  شفيق في الاعاده ولمن لا يعي ذلك جيدا فليعطي نفسه فرصه للتفكير في الخطاب السياسي للفريق فهو يري الشهداء- شهداء 73 فقط -ويري الثورة ليست ثورة-  وانه لديه القدره علي استعادة الامن في 24   ساعه  بخلاف   وقت معركة الجمل  كما يطلق عليها -ناهييكم عن ان مبارك مثله الأعلي وان منظومه راس المال ورجال الأعمال التي تسانده هيا نفس المنظومه والحاشيه المباركيه.فلا حق للشهداء ولا حق للوطن  ولا حق لنا في ان نحيا حياة كريمه في ظل  حكم خرجنا لنسقطه ثم عدنا لننتخبه .........من يريد ان يجرب حكم الفريق ويري ان لا وجود  مرة اخري لنظام مستبد واننا نستطيع ان نسقطه في اي وقت دعوني اقول لكم دعونا نجرب الجانب الأخر لان اسقاطه اهون بكثيير ان لم يحقق مطالب الثورة العادله ومطالب المواطن البسيط اقلها ان الاخوان لا يساندهم منظمه امنيه هيا الجيش ....................انني اكن كل التقدير والاحترام والمحبه لجيشنا واعرف قدره جيدا ولكني  استطيع ان افصل بين الجيش وبين المجلس العسكري  الذي لا اعفيه من فكرة مسانده احمد شفيق .ويكفي ان احكام القضاء لا تجد لها حيز من التنفيذ في ظل  الفتره التي يمسكون بها مقاليد الحكم ........ولو كان ذلك لما كان لاحمد شفيق مكان في سباق الرائاسه..علي كل فصائل الوطن التي تعي حجم الكارثه التي نعيشها الان  ان تتبني فكرة الثورة الفكريه وهيا لا تقل اهميه عن ثورة تسقط نظام فمسؤليتكم الأن هيا توعيه الناس في كل ميدان او شارع  او حارة  .....في كل مدينه او قريه .....دور ليس بجديد ولكنه يحتاج الي تفعيل وخروج الي حيز التنفيذ .....علينا جميعا ان نكون اقوي من اعلام موجه لفكره معينه يؤثر علي البسطاء من الناس ولمن لا يصدق ذلك انزل الشارع واتكلم  مع الناس في الاتوبيسات الميكروبصات او حتي وانت تمشي  في الشارع بجانبك انسان بسيط تكلم معه واساله حتي تدرك حجم المأساة التي نعيشها
الوطن يبقي  ونحن الي زوال والتاريخ يسجل  ويذكر.... فبماذا نريده ان يذكرنا ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
اتمني ان لا يذكرنا التاريخ باننا اشترينا  الحريه بدماء ابنائنا ثم بعنا الوطن وبعنا الحريه وبعنا دماء ابنائنا امام اول تحدي ....

ليست هناك تعليقات: