الخميس، ديسمبر ١٥، ٢٠١١

سؤال اخر يسأله البعض هل فى صالح مصر والاسلام اننا نتكلم الان عن تطبيق الشريعة بدلا من ان نفكر اولا في تطوير وتنمية البلد؟ .

بجد السؤال رائع وانا هتكلم من وجهة نظري البسيطه ...............اولا القوانيين الوضعيه قوانيين منقوصه ومعيوبه لانها من صنع البشر ودائما بها ثغرات وضياع للحقوق ......ثانيا الديانات الاخري غير الاسلام جاءت روحانيه تهتم بعلاقه الانسان بربه فقط والحساب والعقاب والجنه والنار ولم تأتي في الاغلب بتشريع حياتي متكامل .........ثالثا جاء الاسلام دين متكامل دنيا واخره فكما شرح ونظم علقتنا التعبديه شرع قوانيين تنظم حياة البشر وتعاملاتهم واكمل توضيح المنظومه في القرأن بالسنه النبويه وليس هذا اجتهاد مني ولكنه قول المستشرقين الذين شهدوا للرسول الكريم انه حتي علمنا اداب الخلاء ..........فما بالنا بكل تعاملاتنا واخلاقيتنا ....(الان المانيا وفرنسا واليابان بينشئوا تعاملات ماليه علي اسس التعاملات الماليه في الاسلام).اجي بقي لاجابه السؤال ان تطبيق الشريعه ليس معناه هدر لحقوق الاخريين او رجوع للوراء ولكنه تطبيقب لقوانيين غير معيوبه لانها الاهيه وقد جعلها الله مرنه نستطيع ان نطوعها لعصرنا وزمانا بدون تحريف وهذا ما يميز التشريع في الاسلام ...والحمد لله نحن ليس لدينا نظام كنسي كما كانت تعيشه اوربا في القرون الماضيه ليتحكم فينا رجال الدين ويبيعوا لنا صكوك الغفران ويطوعوا التشريع حسب أهوائهم ............المعضله الوحيده في تطبيق الشريعه هو من سيطبقها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟بناء مصر الحديثه اذا افترضنا في ظل الشريعه هو ما سوف يقوم كل جوانب حياتها وحياتنا اذا وجدنا من يطبقه بعيدا عن هوا نفسه وهذا هو الرعب الحقيقي الذي يتملك الغرب ان يقام شرع الله علي يد اهل عدل من بني المسلميين ........

ليست هناك تعليقات: