الثلاثاء، سبتمبر ١١، ٢٠٠٧

مستشفي الشاطبي

فاضل أيه لم يعاني منة الأنسان المصري جوع وفي ناس لا تجد قوت يومها مرض تفشت فينا الأمراض حتي أبشعها ..ويكفينا أن كل ما يتناوله المصري الأن يحمل له السم والمرض. صحه ما راحت مع تدني المنشأت الصحيه ومستوي الخدمات التي تقدم للمرضي حتي الطبيب المصري الذي كان يضرب به المثل وأنه بيغزل برجل حمار نتيجه لقله الأمكانيات بقي هو كمان حاجه من التاريخ وفضل لنا أطباء الجامعات الخاصه وطبعا ألا من رحم ربي سجون ومعتقلات وهتك أعراض وسرقه ونهب ورشاوي ومحسوبيه وخصخصه لم يسأل عنها لا وزير ولا غفير يعني نهب عيني عيني للأموال العامة يبقي فاضل أيه فاضل مستشفي بيعالج في أغلب الأحوال الفقراء والمحتاجيين من النساء والأطفال ولصالح مين وليه حتي ولو في البديل أنهي أنسان يملك ذرة عقل يهدم مؤسسه تقدم خدمات وقائمه بالفعل علي حس البديل المزعوم وهو تحت الأنشاء طيب شوية تفكير مش الأولي نطورها ونرممها والفندق ولا الحديقة ولا أي كان ما سيحل مكان المستشفي هيخدم مين وعددهم كام وهل العائد المادي من مشروع أقامة فندق أهم من صحة المواطنيين يعني قد كده الأنسان في مصر ليس له ثمن ولا قيمه يا متخلفيين يا جهله أي بلد محترمه قيمه الفرد أعلي شيء ممكن تجده لديها وأنتم خلتونا أرخص من التراب كل من له يد أو مساهمه بشكل أو أخر في زيادة معاناة الناس ليس له غير لقب خائن أصحوا بقي هي غفلتكم ليس لها نهايه عايزين تحولوا أسكندريه لشرم أخر لا يستطيع أن يرتاده المصريين هتخلونا دويلات داخل البلد هذة للفقراء وهذة لأاصحاب المال والسلطه والسواح أه يا بلد ضاع منها الطريقققققققققققق المادة 33 للملكية العامة حرمة ، وحمايتها ودعمها واجب على كل مواطن وفقا للقانون ، باعتبارها سندا لقوة الوطن واساسا للنظام الاشتراكي ومصدرا لرفاهية الشعب دي بقي مادة في الدستور يعني كل متضرر من حقه يروح ويحرس المنشأة المعنيه من الهدم وخاصه النساء والأطفال وما أكثرهم في البلد ومحدش ليه عندهم حاجه

ليست هناك تعليقات: