الاثنين، يونيو ٢٥، ٢٠٠٧

حديث مع نفسي

مع كل لحظه تمر علينا خبر جديد حتي تراكمت الأخبار والمآسي وكلها بدون أستثناء تخص المسلميين عامة ومنطقتنا الشرق أوسطيه خاصة أو كما يحلوا لهم تسميتها .أخبار تقتل أي فرحه وتؤد البهجه ظلم وجبروت وطغيان وتدني في أحوال وأوضاع الناس من الخليج للمحيط حتي اصبحت أتسأل مع نفسي هل فقدنا الأمل في التغيير؟هل اصبح التغيير درب من دروب الخيال؟ وهل ما يحدث لنا بذنوبنا؟ أم ما نحن فيه نتاج لمؤامرة حيكت بدقه بأتفاق بين الأعداء وخفافيش الظلام التي تعيش بنا ومحسوبه علي بني جلدتنا؟ فحدثتني نفسي ببعض الأجوبه أما الأمل فلن يضيع فالغلبه لنا وأن طال زمن الشتات فكلما نظرت لجيل الأبناء ومن سبقهم ببضع سنيين وأري فيهم بذور الصحوة والتي لا تحتاج منا غير أن نرعاها لا أن نقزمها أيقين ان الأمل باقي والتغيير قريب أن شاء الله ولن يكون الطريق إلي التغيير من الخيال فالمعاناةالتي يمر بها الصغير والكبير ستخلق طريق للنجاة أما الذنوب ورغم كثرتها لا تحتاج منا غير العودة إلي الله وصدق التوبة وأيضا هذا آتاً لا محالة ونظرية المؤامرة واقع لا ينكره كل ذي عقل ولا نستطيع أن ننكر أيضا أن بيننا من يتآمرويباع ويشتري حيث يجد من يدفع حتي ولو باع الدين والوطن والشرف والعِرض طالما صب كل هذا في مصلحته حسب أعتقادة ولو تمهل وقرأ تاريخ كل خائن وظالم وكيف كانت النهايه لأعاد حساباته من جديد قد يري كثييرين انني متفائله أكثر من الازم ولكن كل ما في الأمر أو علي حسب أعتقادي أن الناس علي أمريين أحدهما يؤمن أن وعد الله هو الحق والغلبه لكل من تمسك بحبل الله والأخر يري أن الدنيا دائمه له وأن غير ذلك محض خرافات وهكذا لن يتقابل الأضداد إلا للمواجهة وقتها فقط سيغلم كل فريق من وقف علي جادة الصواب ومن وقف علي جادة الباطل هكذا كان حديثي مع نفسي مع حذف الممنوع من النشر عبير

ليست هناك تعليقات: