تمر بي الأيام وأنا أتسأل .هل أنا في حلم أعيش فيه وسوف أصحوا في يوم من الايام علي واقع للحياة مختلف؟
أم بالفعل أنا اعيش في الحياة الواقعيه والتي افسدها الطمع والجشع والأنحلال الأخلاقي وضياع الهمم! يا الله كم هائل من التعاسه يخيم علي حيات البشر (فقر ومرض وجوع وحروب ودمار وموت) كم نحن اغبياء أفسدنا بغبائنا الحياة ضاع منا الطريق وابتلعتنا دوامه من الصراعات فقدنا السبيل للحياة كما أرادها لنا الله وآله البعض منا البعض الأخر وعاش علي دين آلهه الجديد يصول ويجول بما يعتنق من فكر ويروج لدينه وان كان ظالما دين القوه دين الغابه القوي من يستطيع ان يلتهم اكبر كم ممكن من الضعفاء
وبمعده تهضم الصلب يهضم حقوق الأخرين
الغريب ان ده بيحصل علي مستوي للأمم وليس علي مستوي الافراد فقط وكأن الجميع فقد عقله وبالمناسبه انا شكلي كده بخرف أنا كمان ما انا غالبا ما بكلم نفسي وساعات مش بعرف حتي أنا ليه بكلم نفسي فأعذروني لو صدعتكم مع نفسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق